طباعة هذه الصفحة

مدير جامعة سوق أهراس، عبد الكريم قواسمية:

واجهنا ظروفا صعبة لاستقبال الطلبة الجدد

سوق أهراس: سمير العيفة

 

 

 

تمّ أمس افتتاح السنة الجامعية على مستوى جامعة محمد الشريف مساعدية، بحضور والي الولاية والسلطات الأمنية والمدنية، وتمت مراسيم الافتتاح في ظروف استثنائية لهذا العام بسبب البروتوكول الصحي المطبق.
توقّف مدير الجامعة البروفيسور قواسمية عبد الكريم، عند الظروف الصعبة التي تمت فيها عملية استقبال الطلبة الجدد، مؤكّدا التحاق أزيد من 2600 طالب بكالوريا جديد مسجل على مستوى 08 كليات وثلاث معاهد، مضيفا أن الصعوبات تمّ مواجهتها وتيسير عملية افتتاح السنة الجامعية، خاصة أمام تأخر استلام القطب الجامعي 8 آلاف سرير.
وأكّد أنّ الاستعداد لتأطير العملية وفق برنامج تم وضعه مسبقا، فيما يخص تسجيل حاملي بكالوريا 2020 بدأ التحضير لهذه التسجيلات ابتداء من أبواب مفتوحة على مستوى الجامعة، والتي تمت عن بعد منذ بداية سبتمبر، أين تم توضيح كل التعليمات الخاصة بالتسجيلات.
على مستوى مرحلة أولى التسجيلات الأولى كانت منذ إعلان النتائج إلى غاية يوم قبل الافتتاح، أين يختار الطالب أربعة رغبات، ليتم تأكيدها، وتتم عملية التسجيل ومعالجة الرغبات، لتكون عملية التسجيل قد شارفت على الانتهاء وبداية أكتوبر الفارط، ومباشرة يتم فتح قاعدة الجامعة للإيواء واستقبال الطلبة بصفة نظامية على مستوى الجامعة بإعلان قائمة الطلبة عن بعد والى أي إقامة تم توجيههم.
التحضير لعملية التسجيل كان جادا بوضع حوالي 100 عون وموظف معني بعملية التسجيل وتقريبا ما يقارب 50 إلى 60 جهاز إعلام آلي يسمح بالتسجيل بأريحية للطلبة، ومقارنة بالعام الماضي هذا العام هناك تحسن وتقدم كبير في هذا السياق.
وتمّ تخصيص مكتب خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير عناية خاصة لعملية تسجيلهم، وكل الطاقم الإداري وعلى رأسه مدير الجامعة حاضر يوميا، للتكفل بالطلبة ومجند بصورة يومية. وتنتظر خلال الدخول الجامعي المقبل حوالي 2600 طالب على مستوى الجامعة، وعلى مستوى الطلبة المتخرجين كان هناك حوالي 2200 طالب على مستوى الجامعة.
بالموازاة مع ذلك تم استكمال معالجة طلبة السنة الأولى ماستر الناجحين، وهو العدد الاستثنائي لهذا العام والذي يفوق 2400 طالب ماستر جديد، خاصة بعد قرار فتح حصص الماستر بقبول طلبة السنوات الثالثة المسجلين في جميع التخصصات، وهو ما ضاعف من عدد الطلبة المسجلين لهذا الموسم الجامعي، خاصة أمام محدودية الهياكل البيداغوجية، ممّا رفع رهان الإدارة لتجاوز هذا الإشكال وبرمجة أيضا العملية التعليمية في شقيها الحضوري وعن بعد، والذي تطلب جهدا كبيرا تم تجاوزه.