طباعة هذه الصفحة

المدرب الجزائري وافق على تقسيط مستحقاته العالقة

«التاس» تخفض حكمها في قضية عمروش والاتحاد الكيني

أصدرت المحكمة الرياضية الدولية بِمدينة لوزان السويسرية، القرار النهائي بِشأن قضية المدرب الجزائري عادل عمروش واتحاد كينيا لكرة القدم
اشتكى عادل عمروش من الإقالة التعسّفية»، التي مارسها ضدّه اتحاد الكرة الكيني، بعد أن درّب منتخب هذا البلد ما بين 2013 و2014، ولم يقبض مستحقاته المالية.
وقضت محكمة لوزان (التاس) بِتخفيض قيمة المستحقات المالية التي يقبضها المدرب عادل عمروش، من 800 ألف أورو إلى 655 ألف أورو. كما منحت لِاتحاد الكرة الكيني رخصة دفع المبلغ المالي بِالتقسيط، إن كان يُعاني ضائقة مالية ولا يستطيع الإيفاء بِالتزاماته المالية، وفي تواريخ معلومة ومُتفّق عليها بين الطرفَين.
وكانت محكمة «التاس» قد حكمت في بادئ الأمر، بِدفع اتحاد الكرة الكيني مبلغ 800 ألف أورو للتقني عادل عمروش وهدّدت منتخب هذا البلد بِإقصائه من تصفيات مونديال قطر في حال التماطل مُجدّدا في تسديد المستحقات المالية للمدرب الجزائري
وتقّدم اتحاد الكرة الكيني بِطعن، واشتكى من معاناة هيئته ضائقة مالية حادّة، وطلب تخفيض المبلغ المالي.
ونقلت تقارير صحفية كينية أن عادل عمروش كان مُتسامحا، ووافق على تخفيض المبلغ المالي. ونقلت على لسانه قوله إنه مازال يُكنّ احتراما كبيرا للشعب الكيني وأنصار منتخب بلاده، ولا يُريد أن يتسبّب في إقصائه من تصفيات مونديال 2022 قبل انطلاقها.
ويُدرب التقني عادل عمروش (52 سنة) منتخب بوتسوانا، مُنافس الجزائر في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.