طباعة هذه الصفحة

ألمانيا تنتظر أن ينصفها بايدن

لن نتراجع في النزاع مع أمريكا بشأن «نورد ستريم 2»

صرّح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لوكالة الأنباء الألمانية بأن برلين لا تعتزم التراجع في النزاع مع الولايات المتحدة بشأن خط أنابيب نورد ستريم .2
قال ماس في تصريحات تحمل تطلعا لتولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة خلفا لدونالد ترمب في 20 جانفي: «لسنا بحاجة إلى الحديث عن السيادة الأوروبية إذا تم فهم ذلك على أننا نفعل كل شيء في المستقبل بالطريقة التي تريدها واشنطن».
وتسعى برلين إلى بداية جديدة مع واشنطن في عهد بايدن بعد تدهور العلاقات خلال ولاية ترامب.
وقال ماس إنه ستظل هناك نقاط خلاف في المستقبل. وأوضح: «الحكومة الألمانية لن تغير موقفها بشأن نورد ستريم 2..الشيء المهم هو أننا متحالفون بشأن القضايا الإستراتيجية والجيو-سياسية المركزية، وأنّنا في نفس الجانب من الميدان».
وليس من المتوقع أن تتغير سياسة الولايات المتحدة بهذا الشأن مع تنصيب بايدن، حيث أن الرئيس الديمقراطي المنتخب يرفض المشروع، كما كان ترمب يرفضه. ومن المقرر أن ينقل خط أنابيب نورد ستريم 2 الغاز من مصادر روسية مباشرة إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، عبر طريق تحت بحر البلطيق مشابه لخط نورد ستريم الحالي.
وأدانت الولايات المتحدة خط الأنابيب باعتباره يهدد أمن حلفاء حلف شمال الأطلسي في الاتحاد الأوروبي من خلال زيادة الاعتماد على روسيا، وهددت بفرض عقوبات جديدة. وتم في الآونة الأخيرة تسجيل اكتمال خط الأنابيب بنسبة 94 %. ويتّهم مؤيّدو مشروع خط الأنابيب الولايات المتحدة بأنها تريد فقط أن تكون قادرة على بيع غازها الخاص بشكل أفضل لأوروبا.