طباعة هذه الصفحة

إنهاء الأزمة يتصدّر الأجندة

اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي

ناقش اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي - الذي عقد أمس عبر الفيديو - البنود المدرجة على جدول أعمال قمة دول مجلس التعاون، المقررة بالرياض في الخامس من جانفي المقبل.
قال بيان للخارجية الكويتية إن الاجتماع التحضيري بحث أيضا القرارات والتوصيات المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات، إلى جانب البنود المدرجة والمتعلقة بالتطورات الراهنة في المنطقة.
وكان ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز كلف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بنقل الدعوات إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال الدورة 41، التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض في الخامس من الشهر المقبل.
وأوردت الأمانة العامة للمجلس - في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني - خبر تكليف الحجرف بنقل الدعوات لقادة دول مجلس التعاون الست.
ونقل المصدران عن الحجرف قوله إن انعقاد القمة 41 في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قادة دول المجلس لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وإيجاد آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل.
ويتزامن انعقاد القمة المنتظرة مع مرور 50 عاما على تأسيس مجلس التعاون، في 25 ماي 1981، بعضوية 6 دول، هي: السعودية، قطر، الإمارات، البحرين، الكويت وسلطنة عمان.