طباعة هذه الصفحة

بينما أكّدت حكومة الوفاق على بسط الأمن بالجنوب

روسيا تشدّد على المصالحة بين القوى السياسية اللّيبية

أكدت حكومة الوفاق اللّيبية على ضرورة بسط الأمن في الجنوب اللّيبي، في حين شدّدت روسيا على ضرورة مشاركة مختلف القوى السياسية في الحوار الوطني بشأن ليبيا بما في ذلك أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي.
خلال لقائه برئيس تجمع قبائل التبو في الجنوب اللّيبي حسين الشريف والوفد المرافق له، شدّد وزير الداخلية بحكومة الوفاق اللّيبية فتحي باشاغا على ضرورة ضبط المظاهر التي وصفها بالسلبية والهدامة والتي من شأنها تهديد أمن البلاد. وناقش باشاغا ووفد التبو تراجع الأوضاع الأمنية في مدن ومناطق الجنوب اللّيبي، وما تعانيه من صعوبات تمسّ الأوضاع المعيشية والإنسانية للسكان.

 

الموقف الروسي
من جهة أخرى، قال سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي في تصريحات صحفية إن الأطراف اللّيبية وافقت خلال منتدى الحوار السياسي اللّيبي في تونس على إجراء انتخابات عامة في ديسمبر من العام الجاري، وبذلك فإن موسكو تنطلق من أن اللّيبيين أنفسهم يتحملون المسؤولية الرئيسية عن اتخاذ مثل هذه القرارات المهمة. أشار المسؤول الروسي إلى ضرورة وضع مثل هذه القرارات في إطار حوار وطني على أوسع نطاق ممكن من مشاركة القوى السياسية اللّيبية، بما في ذلك حفتر وأنصار القذافي، بحسب قوله.
شدّد فيرشينين على أن الأمم المتحدة مدعوة بلا شك للعب دورها من خلال تقديم المساعدة التقنية والتنظيمية الممكنة مع احترام سيادة البلاد.