طباعة هذه الصفحة

المنتخب الوطني لكرة اليد

بشكور: سنواصل العمل في الجزائر لضمان أفضل استعداد للمونديال

نبيلة بوقرين

كشف المدير الفني للإتحادية الجزائرية لكرة اليد كريم بشكور في تصريح خاص لجريدة «الشعب» عن البرنامج التحضيري الأخير الذي يسبق التنقل إلى مصر من أجل المشاركة في بطولة العالم التي ستكون بين 13 و31 جانفي، بعدما تغيّرت الأمور بسبب إلغاء المعسكر الذي كان مبرمجا في البحرين من 6 إلى 10 جانفي لحماية اللاعبين من الإرهاق والتعب بحكم الإجراءات الصارمة المفروضة جراء الجائحة الصحية.
جاء قرار إلغاء معسكر البحرين بعد التشاور مع الطاقم الفني للمنتخب بقيادة الثنائي ألان بورت والطاهر لعبان لأن الرحلة طويلة وتكون عبر مراحل ما سيرهق اللاعبين أيام قليلة قبل الدخول في جوّ المنافسة الرسمية. ما أدى إلى تغيير البرمجة والبقاء في الجزائر إلى غاية 12 جانفي موعد التنقل إلى مصر حسب بشكور الذي قال في هذا الصدد «ركزنا كثيرا على تربص بولونيا لأنه كان فرصة من أجل لعب لقاءات في المستوى العالي سمحت للمدربين بتقييم مستوى المجموعة من كل النواحي لأن اللقاءات الودية كانت في المستوى العالي، ما ساهم في رفع معنويات اللاعبين لأنهم في الطريق الصحيح بحكم الأداء الذي ظهروا به فوق البساط».
واصل بشكور، قائلا في ذات السياق «حاليا نسير وفق برمجة واضحة المعالم لأننا نعمل على تدارك النقائص لكي يكون الفريق جاهز كما يجب لبطولة العالم وبما أننا نعيش ظروف استثنائية بسبب الجائحة الصحية والانتشار الكبير لفيروس كورونا حرصنا على ضمان سلامة كل الوفد بدليل أننا لم نسمح للاعبين بالتنقل لرؤية عائلاتهم، ودخلنا مباشرة في تربص مغلق بعد صدور نتائج الفحص الطبي السيار بمعدل حصتين في اليوم وأحيانا نكتفي بحصة واحدة لكي لا يكون هناك إرهاق لأننا نعمل بوتيرة عالية في الأيام القليلة التي مازالت تفصلنا عن الموعد العالمي الذي نطمح خلاله إلى تحقيق نتيجة إيجابية لأننا نملك الإمكانيات التي تمسح لنا بتقديم مستوى عالي».

ندوة صحفية بتقنية التحاضر عن بعد

أكد الرجل الأول على رأس المديرية الفنية لاتحادية الكرة الصغيرة، أنه من الممكن جدا أن يكون تواصل مع الأسرة الإعلامية عن طريق تقنية التحاضر عن بُعد في قوله «قمنا بإلغاء التربص الذي كان مُبرمج بالبحرين من أجل حماية اللاعبين والحفاظ على سلامتهم لأن الرحلة طويلة وعلى مراحل ما يعني أنها مُتعبة ما جعلنا نتخوّف من إرهاق المجموعة قبل إنطلاق المنافسة الرسمية، ولهذا سنواصل العمل بالجزائر من خلال تمديد التربص الذي شرعنا فيه مباشرة بعد عودتنا من بولونيا والتركيز على الجانب الفني والتكتيكي لكي يكون تناسق بين العناصر التي نعوّل عليها للوصول إلى الأهداف المسطرة لأننا نملك مجموعة متكاملة وسبق لها أن برهنت على ذلك خلال البطولة الأفريقية الماضية بتونس، ومثلما سبق لي القول فإننا واثقون من قدرة اللاعبين على تحقيق الأفضل بحول الله والعمل على الفوز بأكثر من لقاء بداية من مواجهة الجولة الأولى ضد المغرب التي ستكون المفتاح وستكون لها تأثير على المعنويات».
أضاف المدير الفني قائلا، «اللاعبون على دراية بما ينتظرهم خلال هذه المهمة ضمن المنافسة العالمية بحكم الخبرة التي اكتسبوها من المواعيد الماضية لأن التعداد شارك مع الفريق في البطولة الأفريقية الماضية وحاليا لهم فترة طويلة يعملون مع بعض بما أن البطولة مازالت متوقّفة بسبب غلق القاعات، ما جعل الطاقم الفني يركز على تخصيص عدة تربصات مغلقة لتدارك التأخر المُسجل في الجانب البدني وحاليا العمل يرتكز على الناحية التكتيكية للفوز أمام المغرب لأنها المفتاح وبعدها سنلعب كل حظوظنا ضد كل من إيسلندا والبرتغال لأننا نملك الإمكانيات التي تسمح لنا بتقديم مونديال مُشرف ونحن نثق في قدرات اللاعبين كثيرا، ومن دون شكّ سنكون في تواصل مع الأسرة الإعلامية من خلال عقد ندوة صحفية عن طريق تقنية التحاضر المرئي من أجل إطلاعهم على كل التفاصيل قبل التنقل إلى مصر الذي سيكون يوم 12 جانفي لأننا سنخوض أول لقاء يوم 14 من ذات الشهر ضد المغرب وفي الـ 16 ضد إيسلندا، وفي الـ 18 نلتقي مع البرتغال».