طباعة هذه الصفحة

بعد غياب لمدة 10 أشهر عن أجواء المنافسات

سباحو المنتخب الوطني يشاركون في ملتقى جنيف الدولي

نبيلة بوقرين

تتواصل تحضيرات العناصر الوطنية للسباحة بوتيرة متصاعدة بين المسبح شبه الأولمبي بالقبة والمسبح الأولمبي 5 جويلية تدخل في إطار الاستعدادات الخاصة بالبطولة الأفريقية التي ستجري بجنوب أفريقيا، شهر أفريل القادم، لأنها محطة مؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 لتحقيق الحد الأدنى بالنسبة السباحين الذين لم يتسن لهم ذلك سابقا، إضافة للأسماء الشابة التي يعوّل عليها لتشريف السباحة الجزائرية خلال الألعاب المتوسطية بوهران 2022.
تشمل التحضيرات كل من عبد الله عرجون الذي سبق له أن حقق الحد الأدنى «ب» المؤهل لأولمبياد طوكيو 2021، فيما يطمح أنيس جاب الله إلى بلوغ ذلك خلال البطولة الأفريقية القادمة ما جعله يرفع من وتيرة العمل، وهذا الثنائي باشر التحضيرات، منذ 12 أوت الماضي قرابة 6 أشهر كاملة قبل أن يتحول السباحون إلى المسبح الكبير التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف في الأيام القليلة الماضية كمرحلة جديدة قبل التنقل إلى جنيف للمشاركة في الملتقى الدولي الذي سيجري من 15 إلى 17 من الشهر الحالي والذي سيكون بمثابة أول خرجة منذ التوقف عن المنافسة في مارس الماضي.
وبالتالي فإن الطاقم الفني بقيادة كل من مولود بوشندوقة والياس نفسي سيستغلون المنافسة الدولية لتقييم مدى نجاح العمل الذي قاموا به رفقة كل من عرجون وجاب الله على التوالي خاصة من ناحية الجاهزية البدنية ومدى استرجاعهم من خلال التوقيت الذي سجل ضمن المنافسة التي ستعرف مشاركة أسماء كبيرة من مختلف دول العالم، وبهذا الصدد فإن الوفد المعني بالتنقل إلى سويسرا سيجري اليوم الفحص الطبي «البسيار» فيما يكون التنقل، يوم الأربعاء، عن طريق رحلة تكون من العاصمة إلى باريس ثم جنيف بحسب ما أكده المدرب الوطني مولود بوشندوقة في تصريح حصري لجريدة «الشعب».

بوشندوقة: «ملتقى جنيف فرصة لتقييم المستوى الحقيقي لعناصرنا»

أكد بوشندوقة أنهم قاموا بكل الإجراءات اللازمة من أجل ضمان نجاح المهمة، لأنها محطة تسمح السباحين بالدخول في جو المنافسة الرسمية بعد غياب طويل في قوله: «الأمور تسير بطريقة إيجابية حيث لأن جاب الله أنيس باشر العمل في المسبح الكبير، منذ أيام وحاليا عرجون عبد الله هو الآخر سيكون على موعد مع أربعة حصص في الأسبوع، بمسبح 5 جويلية ما سيجعلنا نعمل وفق برمجة جديدة تتوزع بين القبة المركب الأولمبي محمد بوضياف الذي فتح لنا الأبواب وقدم لنا الدعم اللازم لتجاوز المرحلة الصعبة التي عشناها بسبب الجائحة الصحية».
واصل الناخب الوطني قائلا في ذات السياق: «نطمح المشاركة في ملتقى جنيف الدولي للسباحة، المقرر من 15 إلى 17 جانفي، لأنه جد مهم ولهذا قمنا بكل الترتيبات الخاصة بطلب الحصول على التأشيرة ويوم الاثنين سنجري الفحوصات الطبية بالبسيار والتنقل يكون يوم 13 جانفي، ومن المقرر أن تلتحق بنا أمال مليح المتواجدة بفرنسا، لأنها هي الأخرى تطمح لتحقيق الحد الأدنى للتأهل إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو، الصيف القادم، لأنها تملك حظوظ كبيرة رفقة جاب الله لتدعيم المنتخب بعدما تأهل كل من سحنون، سيود وعرجون».
بينما تواصل المجموعة الثانية العمل بمسبح القبة بقيادة المدرب صلاح الدين شباراكا والأمر يتعلق بكل من نسرين مجاهد، ليليا ميدوني، ايمان زيتوني، سارة الطهاوي، مريم خالدي هذه الأخيرة التحقت مؤخرا بزميلاتها بعدما تعافت من فيروس كورونا، خنساء بلقاسمي، وهو المعسكر الثاني، منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما أجرت 5 سباحات معسكر بمدينة سيرايدي، يدخل لك في إطار الاستعدادات للبطولة الأفريقية القادمة والبطولة العربية التي ستكون بالجزائر وكذا الألعاب المتوسطية بوهران 2022.