أحيت ولاية سعيدة رأس السنة الأمازيغية الجديدة2971 بعدة نشاطات ثقافية متنوعة على مستوى دار الثقافة مصطفى خالف ببرنامج احتفالي مميز الى غاية 14 جانفي منه بالإجراءات الاحترازية، الخاصة بمكافحة انتشار وباء كورونا.
إشارة الافتتاح الرسمي لفعاليات إحياء هذه المناسبة تمت من طرف السلطات المحلية للولاية بمشاركة العديد من القطاعات منها الثقافة والسياحة والصناعات التقليدية والجمعيات الثقافية والفنية، حيث ان خصوصية المناسبة جعلت مبدأ الوحدة عنوانا لأبعاد الاحتفال برأس السنة الامازيغية مثلما جاء في كلمة والي الولاية: «نحن نحتفل كأمة تميزها الثقافة الامازيغية ويميزها كذلك الأصالة التاريخية العربية كما تذكرنا بهويتنا الأصيلة وشخصيتنا وانتمائنا الذي يعتبر ركن من الأركان الأساسية للهوية الوطنية، وأضاف «نحن منذ القدم نحتفل بهذه المناسبة لان هويتنا امازيغية عربية إسلامية وخلال وقوفه على الجناح المخصص لمعرض الصناعة التقليدية والموروث الثقافي في المنطقة أكد والي الولاية على ترقية المنتوجات المعروضة وتوسيع مجال نشاطهم والعمل سويا للحفاظ وابراز الموروث الثقافي والفني الذي تزخر به الولاية.
وبهذه المناسبة أشرفت السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية على افتتاح المعرض التجاري المنظم بالساحة العمومية بحي الرياض المحاذي للمحكمة الإدارية أين استمع إلى انشغالات بعض المواطنين وكذا القائمين بالمعرض التجاري منوّها على ضرورة مراعاة القدرة الشرائية للمواطنين.
للإشارة، فقد برمجت مديرية الثقافة برنامجا واسعا لتقديم أفلام وأشرطة لهذه العادات وأغاني امازيغية عبر الشاشة الكبيرة حول الاحتفال بيناير بمعظم مناطق الوطن بدار الثقافة مصطفى خالف وما تتميز به ولاية سعيدة بمؤهلات المتعلقة بالمنتوجات المحلية منها الأطباق والحلويات الشعبية والصناعة التقليدية والمنتوجات الحرفية، إضافة الى تكريم الفائزين يوم 19 يناير في مسابقة أحسن فيديوفي كيفية التحضير ليناير بسعيدة بدار الثقافة مصطفى خالف.