طباعة هذه الصفحة

مونديال كرة اليد 2021

المنتخب الوطني يصل القاهرة في «ظروف جيّدة»

نبيلة بوقرين

حلّ ظهيرة أمس المنتخب الوطني لكرة اليد رجال بالعاصمة المصرية القاهرة على متن رحلة خاصة في حدود الساعة 12:00 بهدف المشاركة في بطولة العالم التي ستجري وقائعها بين الـ 13 والـ 31 جانفي في أجواء رائعة صنعها اللاعبين في الطائرة عكست الروابط الأخوية التي تجمعهم، حيث قام التعداد بالفحوصات الطبية المنصوص عليها، والتي تدخل ضمن إجراءات البروتوكول الصحي لحماية الوفود المتواجدة في بلاد الكنانة من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19.
بعدما كشفت تحاليل «بي سي آر» التي خضع لها الوفد الجزائري عن عدم وجود حالات إيجابية، سيُقيم أشبال المدرب ألان بورت في فندق ريجيس رفقة 8 منتخبات والأمر يتعلق بكل من تونس، المغرب، إيسلندا، بولونيا، البرتغال، البرازيل وإسبانيا، على أن يُجري رفقاء برياح حصة استرجاع صبيحة اليوم استعدادا لمواجهة الجولة الأولى التي ستجمعهم مع المغرب ضمن المجموعة السادسة التي ستكون غدا على الساعة الـ 18:00 بالنظر لأهميتها من أجل مواصلة المنافسة بمعنويات عالية، لأنها مفتاح المرور للدور الثاني الذي يعتبر الهدف المباشر في ظل الصيغة الجديدة للمونديال، التي سيشارك فيها 32 منتخبا، سيتأهل 24 فقط للمرحلة الثانية، ومن المقرر أن يلتقي الخضر إذا تمكنوا من التأهل مع فرنسا وألمانيا في المجموعة الخامسة.
وقبل ساعات قليلة فقط من التنقل إلى مصر، ضبط الناخب الوطني ألان بورت القائمة النهائية التي سيعوّل عليها خلال المونديال، والتي تضم 20 إسما تمزج بين الخبرة والطموح من أجل تشريف كرة اليد الجزائرية في هذه الخرجة بعدما غابت الجزائر خلال الطبعتين الماضيتين، بما أن آخر مشاركة كانت بقطر سنة 2015، والتي إنهزم خلالها الخضر بكل اللقاءات والأمر يتعلق بكل من خليفة غضبان، هلال نور الدين، زوهير نعيم، مسعود بركوس اللاعب الأكثر مشاركة مع الفريق، رياض شهور، هشام داود، عبد الرحيم برياح، عبد الله بن مني، هشام كعباش، عبد القادر رحيم، في أول مشاركة سفيان بن جيلالي، عقبة إنسعد، علاء الدين حديدي، يحي زموشي، رضوان ساكر، رضا عريب، أسامة بونجاح، مصطفى حاج صدوق، مختار كوري ورضا عريب.  
وفور وصول المنتخب الوطني، عبّر أغلب التعداد أنهم دخلوا في أجواء المنافسة الرسمية منذ أن وطأت أقدامهم أرض الكنانة لأنهم واثقون من قدراتهم على تقديم كل ما عليهم فوق البساط لتشريف كرة اليد الجزائرية خاصة بعدما وقفوا على مستواهم الحقيقي بعد اللقاءات التي لعبوها في تربص بولونيا، كما أنهم تفاعلوا بشكل عادي على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل البقاء بالقرب من المناصرين، الذين لم يتمكنوا من مرافقتهم في هذا الموعد بسبب الظروف الاستثنائية جراء الجائحة الصحية العالمية، وبالتالي كسروا الحواجز من خلال متابعة تشجيعات الجمهور عن طريق الأنترنيت، ووعدوا الجميع بالعمل على تحقيق أفضل نتيجة لإسعادهم.