طباعة هذه الصفحة

قرى الجهة الشمالية لبرج منايل تنتظر عمليات مماثلة

14 مليون دينار لتهيئة بذراع القهوة وتيزي عطية

بومرداس: ز - كمال

استفادت عدد من أحياء وقرى بلدية برج منايل من عمليات تهيئة مستعجلة في إطار التكفل بانشغالات المواطنين التي تضاعفت في الفترة الأخيرة بسبب تأخر الأشغال المتعلقة بالتهيئة الحضرية، وتعبيد الطرق التي تعرف تدهورا كبيرا حتى وسط المدينة بالأخص طريق المستشفى ومناطق التوسع العمراني على الأطراف التي شوهت بمبانيها غير المكتملة المنظر الجمالي لهذه المنطقة التاريخية.

عانت بلدية برج منايل بأحيائها وقراها المنتشرة على الأطراف من أزمة التهيئة الحضرية وغياب مشاريع التنمية المحلية لفائدة السكان نتيجة تأخر تسجيل وانجاز مثل هذه العمليات الضرورية لتحسين الإطار المعيشي اليومي، الأمر الذي زاد من الضغوطات الممارسة على السلطات المحلية للإسراع في معالجة هذه النقائص المسجلة بما فيها توفير الحاجيات الأساسية كمياه الشرب، الغاز الطبيعي، النقل المدرسي التي لا تزال تنغص حياة سكان مناطق الظل للجهة الشمالية للبلدية على غرار قرى أولاد عامر، أولاد جمعة، ذراع الدوم، القنانة وغيرها من التجمعات المعزولة في تضاريس جبلية وعرة.
وفي انتظار التكفل بانشغالات المواطنين بهذه المناطق، استفادت بلدية برج منايل من إعانة مالية لانجاز عمليتين الأولى تشمل تهيئة وانجاز المسلك البلدي المؤدي نحو قرية تيزي عطية بمبلغ 5 مليون دينار.
والعملية الثانية خصصت لتهيئة الطريق البلدي نحو قرية ذراع القهوة على مسافة أقل من 4 كلم بالمخرج الشرقي للمدينة بغلاف 9 مليون دينار، وهي المنطقة التي تشهد حاليا توسّعا عمرانيا كبيرا باحتضانها لأغلب المشاريع السكنية الجديدة منها حي 700 مسكن عدل، وهو ما يعني ضرورة تسجيل مزيد من العمليات التي تخص التهيئة الحضرية، وتوفير المرافق العمومية الضرورية المرافقة لهذا القطب العمراني.
وشكى قاطنو حي 800 مسكن عدل، الذين تسلموا مفاتيح سكناتهم على فترات من مشكل انعدام التهيئة الخارجية وغياب قنوات تصريف المياه المتجمعة في الطوابق الأرضية وخطورة فيضان واد منايل المحاذي، رغم استفادته من أشغال تهيئة لتجنب كوارث السنوات السابقة، ونفس الوضعية بالنسبة لحي باسطوس القصديري المعروفة بالبلدية، حيث يشتكي قاطنوه من مشاكل جمة، ويعيشون على أمل الترحيل في الأشهر القادمة بعد الانتهاء من إنجاز برنامج سكني هام قارب 1500 وحدة سكنية اجتماعية ستخصّص لإعادة إسكان العائلات القاطنة بالأحياء الهشّة وباقي الحالات الاجتماعية الأخرى.