طباعة هذه الصفحة

اختيار 25 مشروعا من برنامج التعاون الجزائري- الأوروبي

توزيع جوائز “تكافؤ الفرص” بجامعة هواري بومدين

سهام بوعموشة

 البروفيسور عمروش: اعتمدنا مقاربة الكفاءات لتلبية احتياجات سوق الشغل

تم اختيار 25 مشروعًا نفذها 57 طالبًا لبرنامج التعاون الجزائري- الأوروبي “أفاق” خلال حفل توزيع جوائز تكافؤ الفرص نظم، أمس، بقاعة المؤتمرات بدار العلوم بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا.
أوضح الخبير في برنامج أفاق على مستوى جامعة باب الزوار البروفسور عبد الرحمن عمروش، أن مشروع “أفاق” هو مشروع شراكة ما بين الجزائر والإتحاد الأوروبي انطلق في سنة 2017، وتمديد انتهائه في جوان 2021، يتشكل من ثلاثة مكونات، الأول متعلق بالتشغيل والثاني بالتكوين المهني والثالث يتعلق بالتعليم العالي وهي قيد العمل بها، وخاصة تطوير العلاقة الجامعة والمؤسسة.
وأشار أن تمويل هذا البرنامج كان من طرف الاتحاد الأوروبي والجزائر على التوالي بمبلغ 11.000.000 أورو، و1000.000 أورو، وهو برنامج مشترك بين القطاعات بتنسيق من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والذي يستفيد منه من خلال المديرية العامة للتوظيف والاندماج.
وأضاف في تصريح للصحافة، أن كل مكون لديه برنامجه الخاص، وفي الوقت الحالي هناك ركيزتان في التكوين في المجال البيداغوجي لتكييف البرامج مع احتياجات الواقع الإجتماعي والإقتصادي والبحث العلمي. وفي هذا الاتجاه، قامت جامعة باب الزوار بإنشاء أربعة مناصب ماستر وذلك بالشراكة مع المؤسسات مثل سونلغاز، سوناطراك، جيباك، تونيك وغيرها... وعلى المستوى الوطني، تم فتح ثمانية مناصب شهادة ماستر إثنان في وهران واثنان في ورقلة، موضحا أنه لإنشاء ماستر مهنية اعتمدت الجامعة المقاربة بالكفاءات وهي دراسة قطاعية حول ما يتطلبه السوق والمهن التي تحتاجها المؤسسات، وكذا الكفاءات التي يمكنها العمل.
في المقابل، شدد البروفيسور على ضرورة أن يتحلى الطالب بروح المقاولاتية، كي ينشئ شركته الخاصة ويستحدث مناصب الشغل، مضيفا أن الجامعة تتوفر على الكثير من الدكاترة والباحثين، لكن الجامعة لم تتمكن من تقدير الكفاءات في الواقع الاجتماعي والاقتصادي، داعيا إلى وجوب تكافؤ الفرص، مشيرا إلى أن هناك حوالي 60٪ من الطلبة بالجامعات إناث، لكن عندما يتحصلن على شهادة التخرج ويذهبن لميدان الشغل، البطالة عندهن ثلاث مرات ضعف الرجل.
في هذا الصدد، قال البروفيسور إن المجتمع يجب أن يتدخل لتحقيق المساواة بين الجنسين، مؤكدا أن القوانين الجزائرية أقرت المساواة في العمل.