طباعة هذه الصفحة

موضوعها يتناول الأم

الشّاعرة حبيبة محمدي تطلق مشروع جائزة شعرية

نورالدين لعراجي

أعلنت الشاعرة الجزائرية الدكتورة حبيبة محمدي عن إطلاقها لمسابقة شعرية اختارت أن يكون موضوعها حول الأم ودورها في الحياة الاجتماعية، وهي مبادرةٌ فردية تنظيما وماديا، وكفكرة جاءت من اجل نشر الإبداع والجمال ودعمًا وتشجيعًا للشباب المبدع وحثّه على الإبداع بقيمة الشِّعر في الحياة الإنسانية، ومن جهة أخرى الاهتمام بالمواهب في الجزائر والبلدان العربية، وهي مفتوحة لكل المبدعين وتكون الدورة الأولى تحمل عنوان الأمهات سيدات القصائد في أجمل قصيدة عن الأمّ، وحددت مدتها ما بين 21 جانفي إلى 21 مارس 2021.
قالت صاحبة المبادرة الدكتورة حبيبة محمدي في تصريح لـ «الشعب»، إن هذه الدورة الأولى التي خصصت قصائدها لمكانة الأم بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ إنسانية كبيرة وقيّم ثابتة، تلخّصها في قيمتيْن هامتيْن في الحياة الإنسانية وهما الحب والعطاء، وذلك امتنانًا لدور الأمّ في حياة الإنسان وتكوين أفراد الأسرة الناجحة والمؤهلة وقيمتها في الوجدان الجماعي ونشر الجمال.
تهدف تجربة المسابقة الشعرية التي أطلقتها حبيبة محمدي الى الإعلاء من قيمة الشعر وإعادة الاعتبار له، وفي هذه الدورة الأولى تكون الأم فيها سيدة كل القصائد بالإعلاء من قيمتها ومنحها الوسام الأبدي الذي تستحقه مكرسا ومجسدا في قصائد شعرية تبقى خالدة بأقلام شباب مبدع يفجر كينونته وملكاته الإبداعية.
يشرف على إدارة المسابقة ولجنة التحكيم عدة أسماء أكاديمية وإعلامية من الجزائر وعدة جامعات عربية كالدكتورة والشاعرة زينب الأعوج، الناقد مشري بن خليفة، الأديب والإعلامي مراد بوكرزازة، الشاعر جمال القصاص من مصر ومن تونس الشاعر الدكتور منصف الوهايبي .كما انضمت الى اللجنة الشاعرة المغربية دليلة حياوي والناقدة نانسي ابراهيم من مصر والشاعر العراقي علي الشلاه.
أما بالنسبة للجوائز المخصصة للفائزين الثلاثة الأوائل فقد حددت قيمتها نقدا من مالها الخاص، مرحبة في ذات الشأن بكل المساهمات التي يمكنها منح الإضافة باعتبار المبلغ المخصص لها رمزي فقط، حيث حددت الجائزة الأولى قيمتها بـ 100 مئة دولار، اما الجائزة الثانية قيمتها بـ 75 دولارا، اما الجائزة الثالثة فحددت قيمتها بـ 50 دولارا.
ستحظى النصوص الثلاثة الأولى الفائزة بالجوائز على درع التكريم يحمل اسم وتوقيع الشاعرة محمدي حبيبة، بالإضافة الى القيمة المالية بما يعادلها نقدا بالعملة الوطنية، كما ستُنشر النصوص الفائزة بجريدة «أخبار الأدب» بالقاهرة، وسيتم الإعلان عن القصائد الفائزة يوم 21 مارس 2021 المصادف لعيد الأم العربي.
للإشارة، اشترطت اللجنة أن تكون القصيدة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وبالحاسوب وبصيغة الـ pdf ولا تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد، ولم تحدد الهيئة نمطا معينا من الكتابة الشعرية، بل تركتها مفتوحة أمام جميع أشكال وأنواع الشعر، دون اشتراطها السن لإيمانها ان الإبداع ليس له عمر معين، كما لا يسمح بالمشاركة إلا بقصيدة واحدة فقط، مرفقة بالعنوان الإلكتروني ورقم الهاتف وصورة من بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر مرفقا بنبذة وجيزة عن السيرة الذاتية، على أن ترسل الاعمال المشاركة على البريد الإلكتروني: HYPERLINK «mailto: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. » عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
للتذكير، سبق وأن أطلقت بعض الأسماء الأدبية الجزائرية جوائز شعرية في فترات زمنية سابقة، لكنها توقفت في أعدادها الأولى مثل جائزة مالك حداد للرواية التي توقفت صاحبتها الكاتبة العالمية أحلام مستغانمي عن تمويلها والإشراف عليها، كما توقّفت جائزة «لقبش» الشعرية التي أطلقها الشاعر المرحوم عياش يحياوي في عددها الأول بعد خلاقات هامشية، وبقيت جائزة علي معاشي التي تشرف عليها وزارة الثقافة والفنون.