طباعة هذه الصفحة

افتتاح الجسر المحوّل شرق العاصمة- جامع الجزائر

المدرج الرئيس للمطار الدولي هواري بومدين يدخل حيز الخدمة

آسيا مني

دشن وزير الأشغال العمومية والنقل بالنيابة فاروق شيعلي، أمس، المدرج الرئيسي بالمطار الدولي هواري بومدين، رواق منجز من قبل كفاءات جزائرية سلمته قبل الآجال المحددة له، وفق المعاير المعمول بها دوليا، ما يعكس إرادة المؤسسات الوطنية في إثبات فعاليتها وقدراتها، كما أعطى الوزير إشارة دخول الجسر المحوّل من شرق العاصمة نحو جامع الجزائر حيّز الخدمة.

مشاريع هامة تخص قطاع الأشغال العمومية دخلت، أمس، بإشراف من وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي مرفوقا بوالي العاصمة يوسف شرفة، حيّز التنفيذ، على غرار كل من المدرج الرئيس بالمطار الدولي هواري بومدين، الجسر المحول الرابط ما بين شرق العاصمة وجامع الجزائر، الجسر الرابط ما بين الجمهورية بالكاليتوس في المقاطعة الإدارية لبراقي، تندرج جميعها ضمن البرنامج الشامل لفك الخناق على حركة المرور بولاية الجزائر، على اعتبار أنها تشكل أهم مشكل يعاني منه المواطن بصفة يومية.
أعطى الوزير شيعلي، خلال خرجته الميدانية التي قادته إلى عدد من الورشات المتمركزة بالعاصمة، إشارة انطلاق مشاريع أخرى هامة على غرار محول على مستوى الطريق الاجتنابي الثاني نحو ملعب الدويرة بابا حسان ونفقين على مستوى بلدية الشراقة، وعاين المشروع الخاص بإنجاز محطة النقل على مستوى بلدية بئر مراد رايس والتي تحمل بعدا اقتصاديا، ومهيكلة وستعطي حسب تأكيدات شيعلي، نفسا جديدا لحركة المرور مستقبلا.
ولدى إطلاقه لمشروع مدرج هبوط الطائرة بالمطار الدولي هواري بومدين، الذي تم إنجازه وفق المعاير المعمول بها دوليا من قبل كفاءات جزائرية، أكد شيعلي أن المشروع يعد مكسبا للجزائر ككل، على اعتبار أنه مجسد بتقنيات ومواد تستوعب استقبال أثقل الطائرات وعلى أرضية جد صعبة بالنظر لخصوصيتها الفيضية.
وخلال معاينته لمحطة المسافرين ببئر مراد رايس، قال الوزير إن هذا المشروع سيسمح بتحويل تدفق النقل البري بين العاصمة وغرب وجنوب البلاد، وتضع تحت تصرفهم عدة خدمات ووسائل نقل نحو نقاط مختلفة من ولاية الجزائر، ويتم الالتحاق بالمحطة بواسطة الترامواي بعد عمليات توسعة من محطة المعدومين العناصر نحو بئر مراد رايس.
 وتفوق قدرة استيعاب المحطة 20 مليون مسافر ويتضمن المشروع وفق الشروحات المقدمة حظيرة سيارات بسعة 871 تحت الأرض وفضاء للحظائر النقل العمومي يشمل كل من حافلات سيارات الأجرة مابين الولايات وكذا مساحة تجارية تتربع على 2000 متر.
 من جهته، أكد والي الجزائر يوسف شرفة، أن كل المشاريع التي تم معاينتها على مستوى العاصمة تدخل في البرنامج الخاص بفك الخناق المروري عليها ،على غرار محول الطريق المعلن عنه على مستوى ملعب دويرة الذي كان يتطلب ربط مداخله بمحولات، مشروع هام ممول من قبل ميزانية الولاية بغلاف يقدر بـ 2 مليار دينار سيمس العديد من الأحياء السكنية المتواجدة بالمنطقة.
 أما فيما يخص محطة بئر مراد رايس المعول عليها كثيرا في فك الخناق على العاصمة، قال شرفة إن تشغيلها سيسمح بتدفق النقل البري بين مختلف جهات الوطن، وهو مشروع مكون من جزأين، الأول يتضمن محطة متعددة الخدمات في مجال النقل البرى تجمع مابين كل أنماط النقل والثاني يتضمن طرقات ومحولات من شأنها فك العزلة عليها، حيث جاءت حسب توضيحات والي العاصمة في موقع صعب توجب ربطها بعدة مداخل.
 ويرتقب أن تساهم محطة بئر مراد رايس بمجرد دخولها حيز الخدمة في نهاية 2022، وفق ما جاء في دفتر الشروط على حسب تصريحات يوسف شرفة تخفيف الضغط على محطة خروبة وتسهيل تنقلات المواطنين.