طباعة هذه الصفحة

وزير الطّاقة عبد المجيد عطار من مستغانم:

مجبرون على إنجاز مشاريع الطّاقة المتجدّدة والبديلة

مستغانم: غانية زيوي

أكّد وزير الطاقة عبد المجيد عطار، التوجه مستقبلا نحو إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة والبديلة، والتخلي عن المشاريع التقليدية حسبه في قطاع الطاقة، خلال وقوفه على أسباب تأخر إنجاز محطة توليد الكهرباء بسونكتار. وجاء ذلك، خلال زيارة عمل وتفقد قادته لولاية مستغانم، صبيحة الخميس، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتدارك الوضع الذي تعرفه المحطة، والوقوف على عدة مشاريع تنموية تخص قطاع الطاقة بالولاية.
المشروع الذي عرف تأخّرا أكثر من خمس سنوات، والذي كان من المقرّر تسليمه خلال 2020 و2021، لكن على ضوء الوضع الراهن سيؤجّل إلى غاية نهاية 2023 و2024، حيث يكمن مشكل المحطة منذ البداية في سوء اختيار الأرضية.
وأكّد الوزير عدم التراجع أو التخلي عن المشروع الذي كلّف خزينة الدولة أموالا طائلة، مضيفا أن الاتفاقية مع الشركة الأجنبية كلفت 680 مليون دولار، ولهذا لابد من إتمامه والشروع في أشغال تركيب التجهيزات خلال الثلاثي أو السداسي الأول.
وأشرف الوزير على ربط 30 عائلة بدوار «الرواونة» ببلدية بن عبد المالك بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، مشدّدا على ضرورة ربط جميع مناطق الظل بالمواد الطاقوية، وكذا تدشين مركز توليد الطاقة بدوار «الشلالية» بدائرة عين تادلس.
كما أعطى المسؤول الأول على القطاع إشارة انطلاق مشروع تزويد 600 مسكن بالغاز الطبيعي بسيدي فلاق دائرة «صيادة»، مؤكّدا على توفير غاز البوتان في المناطق التي تنعدم فيها شبكة الغاز الطبيعي.
وشدّد عبد المجيد عطار خلال الزيارة على ضرورة دعم المستثمرين على مستوى مناطق النشاط الصناعي والفلاحين بالغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية التي هي من أولويات القطاع، باتباع التعليمات التي تخص مرافقة وتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين لمباشرة نشاطاتهم الصناعية، التي ستساهم بدورها في تعزيز الإقتصاد الوطني.