طباعة هذه الصفحة

الجزائر تستلم أول شحنة من لقاح «سبوتنيك V»

حملة التلقيح ضد كوفيد-19 تنطلق من البليدة اليوم

 توسيــع العمليــة إلى الأسلاك الأخــرى بعـد الجيش الأبيـــض

 بلحيمــر:  شحنـــة ثانيـة مـن مخابـــر «أوكسفورد-أسترازينيكا» تصل غدا

استلمت الجزائر، أمس، الشحنة الأولى من اللقاح الروسي «سبوتنيك V» التي وصلت، إلى المطار العسكري لبوفاريك،على متن طائرة تابعة للقوات الجوية الجزائرية، فيما يرتقب وصول دفعة ثانية قادمة من مخابر «أوكسفورد-أسترازينيكا» مساء غد الأحد، وفق ما كشف عنه وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، على أن يشرف اليوم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، على انطلاق حملة التلقيح بالمؤسسة متعددة الخدمات حي الموز، بولاد يعيش.
وتم استلام هذه الشحنة بحضور وزير الاتصال، وزير الصحة، وزير الصناعة الصيدلانية لطفي باحمد واسماعيل مصباح الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات والسفير الروسي بالجزائر وكذا المدير العام لمعهد باستور الجزائر فوزي درار.

الأكثر عرضة للإصابة والعدوى  في مرحلة أولى

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستمسّ في المرحلة الأولى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة والعدوى على غرار عمال الصحة لتتوسّع غدا الأحد لتشمل الأسلاك الأخرى مطمئنا الجزائريين أنه سيتم «في القريب العاجل استلام شحنات أخرى من اللقاح» إلى غاية تلبية الاحتياجات الوطنية.
وعلى هامش وصول الدفعة الأولى للقاح الروسي سبوتنيك V المضاد لفيروس كورونا، ذكر بلحيمر أن عملية التلقيح  ستبدأ اليوم انطلاقا من ولاية البليدة، مشيرا إلى أنه سيتم «مراعاة الأولوية» في العملية حيث ستمسّ المرحلة الأولى «الأشخاص والفئات الأكثر عرضة للإصابه أو لنقل العدوى وهم عمال الصحة والمواطنين المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة»
وابتداء من غد، ستوسع هذه القائمة لتشمل أسلاك الأمن والحماية المدنية، قطاع التعليم بمختلف أطواره والأئمه، المسؤولين السياسيين وأسرة الإعلام، يضيف الوزير مطمئنا الجزائريين أن «شحنات أخرى من اللقاح ستصل في القريب العاجل، انطلاقا من الهند والصين وبلدان أخرى على أن تتواصل العملية إلى غايه تغطية حاجيات المواطن من هذا اللقاح».
واستدل بلحيمر في هذا الاطار بتصريح رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي أكد أنّ «عملية التزويد باللقاح المضاد للفيروس يهدف إلى حماية عامة أفراد الشعب مهما كانت التكلفة لأن صحة المواطن لا ثمن لها».
وبالمناسبة، ثمن الناطق الرسمي للحكومة كل المؤسسات والهيئات الوطنية التي ساهمت بفعالية في إتمام عملية إيصال اللقاح بنجاح وفي الآجال المعلن عنها سابقا تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية الذي أعطى تعليمات لإطلاق حملة التلقيح ضد هذا الفيروس مع نهاية شهر جانفي الجاري.