طباعة هذه الصفحة

تخصيص 52 مركزا ببرج بوعريريج

500 ألف مواطن سيتلقّون اللّقاح

برج بوعريريج: حبيبة بن يوسف

كشفت مديرة الصحة والسكان لولاية برج بوعريريج، نصيرة عبد الرحيم، عن الإستعدادات والتحضيرات لعملية التلقيح المنتظرة بالولاية، ولذلك تمّ تخصيص 52 مركزا للتلقيح ضد وباء كورونا، ستشرف عليها أطقم طبية تتشكل من 62 طبيبا و120 ممرض، إضافة إلى الأعوان.
أوضحت المسؤولة الأولى عن قطاع الصحة بالولاية، أن كل الظروف مهيأة لاستقبال اللقاح، وتسيير العملية وفق تعليمات الوزارة الوصية واللجنة العلمية، مؤكدة أن أخذ اللقاح يعد من أنجع طرق الوقاية إضافة إلى كونه عملية إجبارية في حال السفر، بحيث سيطلب من المواطنين الراغبين في السفر استظهار شهادة التلقيح ضد كورونا في الموانئ، المطارات والمعابر الحدودية.
ودعت إلى ضرورة الإقبال واخذ اللقاح لتعزيز المناعة وتفادي عدوى الوباء للمعني وذويه، ومن أجل التخلص من حالة الخوف والحجر التي طالت وأرهقت المواطنين، مؤكدة في ذات الوقت ضرورة مكافحة الإشاعات السلبية التي تنتشر هنا وهناك، وتنشر معلومات مغلوطة، داعية إلى اخذ المعلومات من المصادر الرسمية.
وعن المعنيين بالعملية، أكّدت مديرة الصحة والسكان أن عدد المواطنين المرتقب تلقيحهم بولاية برج بوعريريج، سيتراوح ما بين 350 ألف إلى 400 ألف من أصل 505646 مواطن، تم إحصاؤهم معنيين باللقاح وتتوفر فيهم الشروط التي حددتها وزارة الصحة واللجنة العلمية، حيث أن الفئات التي ستخضع للقاح في البداية تضم عمال قطاع الصحة البالغ عددهم 3180، إضافة إلى المرضى المزمنين والمسنين ما فوق الـ 65 سنة  وأسلاك الأمن والمساجين.
وسيتم تباعا تعميم العملية إلى كافة المواطنين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق، باستثناء النساء الحوامل، المرضعات والأطفال، مؤكدة أن التلقيح سيكون عملية دائمة وليس حملة آنية فقط، حيث ستكون البداية بمركزين ثم يتم التعميم وفق تعليمات وزارة الصحة التي تشرف على العملية.
وستجري عملية التلقيح على مرحلتين، حيث سيأخذ المواطن الجرعة الأولى، ثم الجرعة الثانية بعد 03 أسابيع، وسيكون بمركز التلقيح طبيب يقوم بفحص أولي واستجواب للمواطن حول حالته وماضيه الصحي، ثم يبقى الشخص الخاضع للقاح بالمركز لمدة نصف ساعة، كإجراء وقائي في حال وجود أي طارئ.


..وانطلاق الاستشفاء المنزلي للمجاهدين المقعدين

بهدف تكفل صحي أمثل بشريحة المجاهدين، انطلقت صبيحة أمس عملية طبية لفائدة المجاهدين المقعدين بولاية برج بوعريريج، والذين تمّ إحصاؤهم ووضع برنامج من أجل استشفائهم منزليا والاستماع إلى كل انشغالاتهم الصحية والاجتماعية.
المبادرة من تنظيم مديرية المجاهدين بمشاركة مديرية النشاط الإجتماعي، مديرية الصحة ومديرية الحماية المدنية، بعد تشكيل فريق عمل يضم أطباء، ممرضين والمساعدة الإجتماعية لمديرية المجاهدين، مع سيارة إسعاف للحماية المدنية.
العملية حسب مدير المجاهدين توفيق مخلوفي، تهدف إلى معاينة هذه الفئة في المنزل لتفادي تنقلهم إلى المستشفيات والمؤسسات الصحية خاصة في ظل جائحة كورونا، وإلى الإطلاع على احتياجاتهم خاصة في الجانب الطبي والاجتماعي من أجل التكفل بهم، والبداية ستكون بعاصمة الولاية أين تم إحصاء 22 مجاهدا، ستتم زيارتهم على أن تعمّم لاحقا على 34 بلدية بولاية برج بوعريريج بزيارة كل المجاهدين المقعدين بالولاية.