طباعة هذه الصفحة

مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد

البرامج التنموية تهدف أساسا إلى تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد، أمس، بولاية غليزان أن البرامج التنموية لمناطق الظل تهدف أساسا إلى تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية وخلق نشاطات منتجة.
وأوضح مراد خلال معاينته لمنطقة الظل «تيدة» ببلدية عين طارق في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارة عمل إلى ولاية غليزان أن» الهدف الأساسي من برامج تنمية وترقية مناطق الظل عبر الوطن هوتحسين ظروف سكان الأرياف وتثبيتهم في مناطقهم بغرض إستحداث نشاطات منتجة».
وأضاف أن «هناك سياسات عمومية مختلفة تعتمد عليها الدولة لدعم ومرافقة الفلاحين والحرفيين والمرأة الريفية لاستحداث مؤسسات مصغرة منتجة»، داعيا سكان هذه المناطق إلى الاستفادة من أجهزة الدعم وتجسيد مشاريعهم.
كما ذكر ذات المسؤول بأن «عديد مناطق الظل عبر الوطن تعرف إنجازا لعدة مشاريع تنموية من شأنها تحسين الأوضاع المعيشية لسكان هذه المناطق النائية التي كانت تفتقر خلال السنوات الماضية لأدنى شروط العيش الكريم»، لافتا إلى أن « ظروف عيش سكان مناطق الأرياف قد عرفت تحسنا خلال سنة 2020 بعد تجسيد العديد المشاريع التنموية بها».
وفي ذات السياق، كشف إبراهيم مراد عن أنه قد تم رصد أغلفة مالية معتبرة خلال السنة الجارية لفائدة مناطق الظل عبر الوطن، حيث تم تخصيص ما يفوق 50 مليار دج في إطار المخططات البلدية للتنمية و40 مليار دج لصيانة لطرقات و20 مليار دج للتحسين الحضري ومبالغ أخرى لمشاريع التزويد بالماء الشروب.
ولدى استماعه لانشغالات المواطنين عبر كل من مناطق الظل «أولاد مصطفى» و» أولاد حدو» ببلدية سوق الحد و» تيدة» ببلدية عين طارق، أكد المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بملف مناطق الظل «أنه سيتم العمل على التكفل بجميع متطلبات المواطنين بهذه المناطق والعمل على تجسيدها من خلال مشاريع تنموية عديدة من شأنها رفع الغبن على سكان مناطق الظل والأرياف».
وفي ذات الصدد أبرز أن «جهود السلطات العمومية لا تزال متواصلة لتحسين الظروف المعيشية لمواطني مناطق الظل وذلك بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون فيما يتعلق بكل المشاكل اليومية التي يعانيها المواطن منها العزلة والتهميش وانعدام المرافق العمومية».