طباعة هذه الصفحة

يعود للعمل الجاد بـ 23 لاعبا محليا

منتخب أقل من 17 سنة في تربص بسيدي موسى

محمد فوزي بقاص

يتواصل تربص المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى إلى غاية الجمعة المقبل بـ 23 لاعبا محليا، تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع إقامتها بالمغرب من 13 إلى 31 مارس المقبل، وهو التربّص الأول بعد ضمان تأشيرة التأهل إلى العرس القاري، إثر تتويج صغار الخضر بلقب كأس شمال إفريقيا التي احتضنتها الجزائر شهر جانفي المنصرم.
عاد أشبال المدرب محمد لاسات إلى أجواء العمل الجاد والتحضيرات للموعد القاري الثاني الذي سيخوضه صغار المنتخب الوطني في تاريخ كرة القدم الجزائرية، وهو الموعد الذي يهدف من خلاله رفقاء المتألق عمر محمد رفيق الذهاب إلى أبعد دور ممكن في المنافسة القارية، والعمل على تشريف الألوان الوطنية خصوصا مع الظرف الصحي الاستثنائي الذي تعيشه الجزائر جراء انتشار الجائحة، والذي حتم على اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة فيروس كورونا، عدم إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف منافسات الفئات الشبانية، ما جعل الطاقم الفني لأقل من 17 سنة يعتمد على 13 عنصرا من اللاعبين الجزائريين المحترفين بأوروبا، لتكوين فريق تنافسي تمكن من اقتطاع تأشيرة التأهل للطبعة 14 من كأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 17 سنة.
ويعمل المدرب محمد لاسات رفقة اللاعبين المحليين بينهم 4 لاعبين من أكاديمية «الفاف» الذين يتواجدون في أفضل مستوياتهم الفنية والبدنية، هم الذين يتدربون يوميا بمعدل حصتين إلى ثلاثة في اليوم الواحد ويتلقون تكوينا جيدا بمركز خميس مليانة بولاية عين الدفلى، وهو ما سيسمح للناخب الوطني الاعتماد عليهم في مباريات الخضر خلال نهائيات أمم إفريقيا شهر مارس المقبل، بالمقابل بقية اللاعبين يعانون من نقص المنافسة الرسمية والتدريبات الجماعية منذ 16 مارس 2020، تاريخ إيقاف كل الأنشطة الرياضية في الجزائر من قبل وزارة الشباب والرياضة بسبب تفشي فيروس كورونا، وهو ما يجعل اختيارهم يمر عبر معيار الأفضل بدنيا قبل كل شيء.

التعرّف على المنافسين الأربعاء
من جهة أخرى، سيتعرف حارس إتحاد العاصمة حمزة بوعلام ورفاقه على منافسيهم في دورة المغرب يوم الأربعاء المقبل، بعدما قرّرت الكاف إقامة القرعة على هامش نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة القائمة حاليا بموريتانيا، حيث يتواجد المنتخب الوطني في المستوى الثالث والأخير، رفقة كل من (جنوب إفريقيا، الكونغو، كوت ديفوار، مالي، زامبيا)، فيما تمّ وضع بالمستوى الأول المغرب البلد المنظم، والكاميرون بطل النسخة الماضية، ونيجريا المنتخب الذي أنهى الدورة الماضية في المركز الرابع، أين سيشكلون رؤوس المجموعات الثلاثة.

مواجهة كوت ديفوار وديا
في سياق آخر، أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، سهرة السبت، أن أشبال المدرب لاسات سيواجهون منتخب كوت ديفوار وديا يومي 03 و 07 مارس المقبل بالجزائر، تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وهي المرة الثانية التي يحتك فيها اللاعبون وديا مع منتخبات القارة السمراء، حيث كانت المرة الأولى شهر ديسمبر من السنة الماضية، ضد المنتخب السنغالي المتواجد في التصنيف الثاني في نهائيات أمم إفريقيا، قبيل دورة شمال إفريقيا التي احتضنتها الجزائر مطلع السنة الجارية في مناسبتين، وهو ما ساهم في إجراء تعديلات في وقتها، كانت سببا مباشرا في تتويج الخضر باللقب واقتطاع تأشيرة التأهل إلى «كان» المغرب، بعد الفوز على المنتخب الليبي بنتيجة (3 – 2) في مباراة الجولة الأولى، والتعادل أمام المنتخب التونسي في الداربي المغاربي بهدف لمثله.
يذكر، أن الخضر يمكنهم مواجهة منتخبي السنغال وكوت ديفوار من جديد في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وهو ما سيتيح فرص إضافية للمهاجم زعميش ورفاقه من أجل التألق ومحاولة عبور الدور الأول.