طباعة هذه الصفحة

مسيرات سلمية بالعاصمة وعدد من الولايات

مطالب بمواصلة التغيير وتعزيز الوحدة الوطنية

خرج العديد من المواطنين، أمس، في مسيرات سلمية جابت الشوارع الرئيسة بالجزائر العاصمة وبعض ولايات الوطن، مطالبين بمواصلة التغيير والإصلاح وكذا تعزيز الوحدة الوطنية.
شهدت ساحة البريد المركزي وشارع ديدوش مراد بالعاصمة، تجمعا للمواطنين الذين تزايدت أعدادهم بعد صلاة الجمعة، فيما تم غلق شارع عميروش ونهج باستور والنفق الجامعي في ظل تواجد مكثف لقوات الأمن تحسبا لأي طارئ.
كما عرفت ولايات وسط البلاد، كالمدية وبجاية والبويرة وتيزي وزو، تنظيم مسيرات مماثلة.
وقد لوحظ حضور لافت للراية الوطنية التي حملها المتظاهرون، إلى جانب صور لمجموعة 22 التاريخية المفجرة للثورة التحريرية. بينما رفع آخرون شعارات تدعو إلى السلمية وتشدّد على ضرورة ترسيخ قيم ثورة نوفمبر وجعل الوحدة الوطنية في منأى عن أي خطر، مع تركيزهم على الرباط الوثيق الذي يجمع بين الجزائريين من خلال رفعهم لافتات حملت عدة شعارات منها: «جيش- شعب- خاوة خاوة».
كما أعرب المتظاهرون خلال هذه المسيرات، عن مطالب أخرى من بينها «نريد دولة القانون»، «الشعب يريد التغيير»، في الوقت الذي ردد بعض المتظاهرين شعارات مناوئة.
للإشارة، شرعت جموع المتظاهرين في العاصمة في مغادرة المكان في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً، بحسب ما لوحظ بعين المكان.
بغرب البلاد، لم تنظم مسيرات بأغلب الولايات، باستثناء مستغانم وعين تموشنت، حيث رفعت شعارات تؤكد على وحدة الجزائريين وسلمية المسيرات.
وبشرق الوطن، نظمت مسيرات مماثلة خرج خلالها عشرات المواطنين، خصوصا بكل من قسنطينة، عنابة، أم البواقي وقالمة، حاملين نفس الشعارات، قبل أن يتفرقوا في جو من الهدوء ودون تسجيل أي حادث.