طباعة هذه الصفحة

ندّدوا بهدم منازل الفلسطينيين

442 برلماني أوروبي يطالبون بوقف الاستيطان الإسرائيلي

طالب أكثر من 400 برلماني أوروبي في رسالة بلدانهم بالاستفادة من وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض لوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مندّدين بضمّ بحكم الأمر الواقع الضفة الغربية.

وقّع 442 نائب وعضو في مجالس شيوخ 20 بلدا أوروبيا هذه الرسالة الموجّهة إلى وزارات خارجية دول أوروبية مختلفة.

هدم مباني الفلسطينيين

وكتب البرلمانيون، ومن بينهم النائب البريطاني جيريمي كوربين الزعيم السابق لحزب العمال، والفرنسي جان-لوك ميلانشون (يسار متطرف): «من الواضح أن التطورات على الأرض تميل نحو واقع سريع التقدم لضم بحكم الأمر الواقع (للضفة الغربية) خصوصا مع توسيع المستوطنات وهدم المباني الفلسطينية».
وتابعوا أنه رغم جائحة كوفيد-19، شهد العام الماضي أكبر عدد من عمليات هدم منازل الفلسطينيين ومبانيهم في أربع سنوات.
ودعت الأمم المتحدة والأعضاء الأوروبيون في مجلس الأمن، الجمعة، إسرائيل إلى وقف هدم منشآت البدو في غور الأردن، مطالبين بوصول المساعدات الإنسانية إلى تجمّعهم في منطقة حمصة البقيع.
وفي ختام دورة مجلس الأمن، أكدت إستونيا وفرنسا وأيرلندا والنروج والمملكة المتحدة أنها «تشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الهدم ومصادرة الممتلكات التي قامت بها إسرائيل أخيرا وطالت منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة في حمصة البقيع في غور الأردن».

موقف بايدن

وانتقد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن المستوطنات وتعهد بتكثيف الجهود لإقامة دولة فلسطينية.
وقال البرلمانيون الأوروبيون إن بداية رئاسة بايدن توفر فرصة أساسية للتحرّك.
وأقدموا على هذه الخطوة بمبادرة من أربعة مسؤولين إسرائيليين من بينهم أفراهام بورغ الرئيس السابق للكنيست (البرلمان).
أما بالنسبة لقطاع غزة فقالت الرسالة إنه «يبقى عرضة لتصعيد عنيف في أي لحظة»، مرجعة ذلك إلى الحصار الإسرائيلي المحكم المفروض منذ سنوات و«الانقسامات الفلسطينية الداخلية».

أهمية المصالحة الفلسطينية

وقالت الرسالة إن «المصالحة الفلسطينية والانتخابات في المناطق الفلسطينية حيوية لأنها قد تشكل أساسا لإنهاء عزلة غزة».
واتفقت حماس وفتح وباقي الفصائل خلال حوار جرى برعاية مصرية في القاهرة الشهر الماضي، على آليات إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني والتوافق على تشكيل محكمة الانتخابات العام المقبل.