طباعة هذه الصفحة

إحياءً لليوم الوطني للفنان

وقفة تكريمية للمرحومة سليمة لعبيدي والمخرج بوبكر مخوخ

تيزي وزو :ضاوية تولايت

عمد المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو، في إطار إحياء اليوم الوطني للفنان المصادف لـ 8 جوان من كل سنة، تذكر كل من الفنانة الجزائرية الراحلة الممثلة سليمة لعبيدي والفنان بوبكر مخوخ، ضمن برنامج ثري سُطر للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة بالفنانين .
يحضر الحدث الثقافي فنانون مبدعون في مختلف الأطياف والأنواع الثقافية من مسرح، كوميديا، تمثيل وغيرها، الذين عايشوا وعرفوا الفنانين المكرمين في هذه التظاهرة، ويتعلق الأمر بكل من سليمة لعبيدي
والمخرج المسرحي بوبكر مخوخ،  لتقديم شهادات حية حول هاتين الشخصيتين العريقتين في الفن الجزائري، حيث سيتخلل الوقفة التكريمية تقديم مسرحية «الأرض والدم» لمولود فرعون الناطقة بالأمازيغية من إخراج عمر فطموش.
للتذكير سليمة لعبيدي ممثلة ومسرحية ولدت سنة 1949 بمليانة مسيرتها كانت بالتحاقها بالمسرح الإذاعي للقناة الإذاعة الثانية في 1966، حيث أدت العديد من الأدوار المسرحية ذات الطابع الاجتماعي قبل أن تلج إلى عالم السينما أين سجلت حضورها كممثلة في العديد من الأفلام والمسلسلات على غرار «أخام ندا مزيان» (دار دا مزيان) للمخرج محفوظ عكاشة و»المشوار» للراحل جمال فزاز و»ياك نيغاك» (سبقت وأن قلت لك) لحميد حرحار.
وقد عرفها الجمهور الجزائري في العشرات من الأفلام والمسلسلات الاجتماعية ولم تغب عن الشاشة إلى غاية وفاتها في 04 أفريل 2013 عن عمر يناهز 64 سنة بمرض عضال قاومته حتى اللحظات الأخيرة.
أما المخرج المسرحي بوبكر مخوخ، ولد في 6 مارس من سنة 1954 بقرية تيفيلكوت التابعة لبلدية ايللتن بولاية تيزي وزو، عاش طويلا بكل من ولاية باتنة وبجاية وكان المسرح الجهوي ودار الشباب هما من منازله، أين أنجز العديد من المسرحيات أدخل بها الفرحة والفرجة في أوساط الأطفال، حيث أخرج مسرحية «علي بابا» والعديد من المسرحيات الأخرى بالعربية والأمازيغية، وقد توفي بسبب مرض السكري في 31 ماي 1998 بمستشفى نان بفرنسا ودفن بمقبرة سيدي حارس بعنابة في 8 جوان من ذات السنة والتي تصادف اليوم الوطني للفنان .