طباعة هذه الصفحة

مديرة الاتصال والتسويق بـ «صافكس» :

30 تظاهرة اقتصادية ألغيت بسبب كورونا

سعاد بوعبوش

 استئناف النشاط مرتبط بالاحترام الصارم للبروتوكول الصحي

يستعد قصر المعارض لاحتضان أول معرض للكهرباء والطاقات المتجددة، اليوم، من بين 20 صالونا ينتظر أن ينظم على مستواه على مدار السنة الجارية، لينفض الغبار عن سنة من الركود الاقتصادي للشركة، بحسب ما أكدته مديرة الاتصال والتسويق بـ «صافكس» حفيظة مقداد لـ «الشعب».
أكدت مقداد، أن الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير تمكنت، بفضل ثمار مجهودات السنوات السابقة، من تجاوز الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية حيث تسبب في إلغاء حوالي 30 تظاهرة اقتصادية دولية ووطنية وانعكاسات ذلك على مداخليها، ما كبّدها خسائر، ككل المؤسسات الجزائرية. إلا أنها رغم ذلك، تمكنت من ضمان تسديد أجور عمالها بشكل عادي، مشيرة إلى تفاؤل العمال بعودة النشاط بعد توقف دام السنة.
أوضحت مديرة الاتصال والتسويق بـ»صافكس»، بأن تجاوز أزمة الركود بسبب تداعيات كوفيد-19 كان أيضا بفضل العديد من الاجراءات المتخذة بهذا الخصوص، كالعمل عن بعد وضمان الحد الأدنى من الخدمة، ما خفف من التكاليف كنقل العمال وفواتير الكهرباء، بالإضافة إلى الاستفادة من مداخيل المقرات المؤجرة للمؤسسات الناشطة على مستوى قصر المعارض وإن كانت لا تمثل الشيء الكثير، لكن على الأقل ساهمت - بحسبها- في خلق نوع من التوازن لتجاوز الخسائر بأقل الأضرار.
وبخصوص برنامج السنة الجارية، الذي يتضمن حوالي 20 صالونا، أكدت مقداد أن هذا الرقم ليس قارا، فهو قابل للارتفاع أو الانخفاض، حيث يأخذ بعين الاعتبار تطور الوضع الصحي وكذا رغبة أصحاب المعارض، مشيرة إلى أنه بمجرد الحصول على الترخيص بتنظيم الصالونات، تم الاتصال بالمنظمين والمهتمين بخدمات قصر المعارض، وبناء عليه تم وضع القائمة المعلن عنها مؤخرا.
وأشارت المتحدثة، أن الشركة ستحرص على الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي أثناء تنظيم أي صالون، من خلال تجنيد كل العمال خاصة الأعوان، رغم أن ذلك مسؤولية مشتركة بينها وبين المنظمين، سيما ما تعلق باحترام ضمان التباعد الجسدي وكذا تحديد عدد الأشخاص للتماشي مع المساحة المخصصة في كل صالون، مع توفير المعقمات والكمامات، ناهيك عن التهوية، ونشر الإعلانات والملصقات التحسيسية والتوعوية.