طباعة هذه الصفحة

في حفل نظمته وزارة التضامن بوزارة الخارجية

نساء مناطق الظل ينتزعن إعجاب السلك الدبلوماسي

فايزة بلعريبي

احترفن الصناعة التقليدية فأبدعن، وبدعم من الدولة الجزائرية التي حررت طاقاتهن، نساء الظل صنعن الحدث، بالمعرض الذي نظم على هامش الاحتفائية باليوم العالمي للمرأة الذي نظمته وزارة التضامن الوطني بمقر وزارة الخارجية بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي بالجزائر وأعضاء الطاقم الحكومي الجزائري.
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على مراسم الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة التي احتضنتها قاعة الاستقلال بوزارة الشؤون الخارجية، بحضور أعضاء الطاقم الحكومي والسلك الدبلوماسي بالجزائر.
تميزت الاحتفائية، التي نظمت تحت شعار «الريادة النسوية على ضوء تحديات كوفيد-19»، برسالة رئيس الجمهورية إلى المرأة الجزائرية في عيدها العالمي، الذي يعتبر مناسبة هامة للنساء عامة وللنساء الإفريقيات على وجه الخصوص، لتقييم المنجزات المحققة وتأكيد الطموحات المشروعة في مجال تعزيز حقوقهن والتمكين الاقتصادي والحماية الاجتماعية.
وأكدت الوزيرة في كلمتها، على المجهودات التي يبذلها رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة البلاد في وضع الأسس المتينة ورسم المسارات الفعالة الكفيلة بترقية دور المرأة في المجتمع الجزائري دون أي إقصاء.
كما أشارت كوثر كريكو، إلى الدور الفعال الذي تقوم به المرأة الريفية، والتي تولي الحكومة الجزائرية كل الأولوية من أجل ترقيته، بجعلها رقما مهما في معادلة التنمية التي تعهد الرئيس بجعلها واقعا يجسده الميدان. فبعد دورها في حرب التحرير، واصلت المرأة الجزائرية، بالخصوص الريفية، تحدياتها خلال العشرية السوداء، والآن تقف في الجبهة الأمامية للتصدي لجائحة كورونا.
ومن أجل تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته المرأة الريفية كعنصر فعال، منتج ومحقق للثروة، نظم على هامش الاحتفائية ببهو قاعة الاستقلال، معرض لمنتجات راقية من إبداع أنامل نساء ماكثات بالبيت بمناطق الظل، بغية تعريف السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالجزائر على مهاراتهن وكفاءتهن في مجال الصناعة التقليدية وذلك في إطار الترويج لهذه المنتجات والتعريف بها على المستويين الإفريقي والدولي.
والذي شد انتباه الحضور تلك اللوحة الجميلة المعبرة عن ثراء الجزائر الحضاري، الذي صنعه اختلاف الانتماء الجغرافي للعارضات اللواتي أجمعن على تجنيد إطارات وأعوان الوكالة الوطنية «أونجام» من أجل مرافقتهن وتأطيرهن كنساء حاملات مشاريع تمول بالقرض المصغر.