طباعة هذه الصفحة

مشهد يعكس اختناقا مروريا

ساعـــة لعبــــور جسر الراجلين لمحطة 2 ماي بالعاصمة 

محمد فرڤاني

شهد جسر الراجلين الذي يربط محطة الحافلات 2 ماي بالعاصمة بشارع حسيبة بن بوعلي، ازدحاما بالمواطنين غير مألوف، أدى إلى توقف الحركة به لمدة تفوق الساعة من الزمن، في موقف قلّما يشهده المواطن العاصمي الذي يعيش على وقع ازدحام حركة سير المركبات كل يوم، لم يسلم منها حتى الراجلون.
عرفت العاصمة بالأمس إنزالا بشريا، خاصة من فئة النساء اللواتي خرجن في يومهمن العالمي للفسحة والتنزه، بما أن معظمهن يستفدن من عطلة نصف يوم على الأقل بالمؤسسات. وشهد شارع حسيبة بن بوعلي حركية فوق العادة على الرصيف، أين انتشر الباعة المتجولون عارضين ورودا وسلعا كانت فيها المرأة المستهدف الأول من فئة الزبائن.
وفي نهاية الشارع بالقرب من مستشفى مصطفى باشا، وقفنا على مشهد قلما عايشه مستعملو الجسر الذي يربط محطة المسافرين 2 ماي بشارع حسيبة بن بوعلي، أين عجت الحركية به لدرجة انسداد الجسر بمستعمليه ما أدى إلى توقف الحركة به لأزيد من ساعة من الزمن.
واضطر العديد من المواطنين إلى تغيير وجهتهم نحو محطة القطار أو الالتفاف حولها للوصول إلى محطة المسافرين، بينما غامر شباب بالتشبث بطاقة الجسر والمرور نحو وجهتهم، فيما انتظر آخرون إلى غاية حضور أعوان الأمن الوطني المنتشرين عبر الجسر للسهر على أمن المواطن، أين شرعوا في تنظيم حركة سير الراجلين بنظام سير المركبات!.