طباعة هذه الصفحة

البليدة

مواطنون يشتكون من سلوكيات ناقلين خواص

أحمد حفاف

يشتكي مواطنون في ولاية البليدة من سلوكيات الناقلين وعدم التزامهم بقوانين العمل، ويطالبون من السلطات التدخّل لتحسين خدمة النقل، مع  التطوّر العمراني الذي تعرفه المنطقة، ولأهميتها الإقتصادية.
عبّرت أحد المواطنات في اتصال بـ»الشعب» عن تذّمرها الشديد تجاه تصرف ناقلين خواص يشتغلون عبر الخط الرابط بين مدينتي العفرون والبليدة، فكثير منهم لا يكمل سيره نحو محطة نهاية السفر الجديدة الواقعة بحي
«الرامول» بمركز الولاية، ويطلبون من المسافرين النزول بموقف حي الموز.
وأضافت المواطنة قائلة إن: «الناقلون يأخذون سعر التذكرة كاملا، وبالمقابل يمتنعون عن الذهاب إلى محطة الرامول ويُنهون سيرهم بموقف حي الموز، حيث يضطر المسافرين إلى دفع مبلغ إضافي باستعمال حافلات أخرى نحو الوجهة التي يردون، والتي كان من المفترض ان تقوم بها الحافة».
وللتأكدّ من هذا السلوك قامت «الشعب» بجولة من مدينة الشفة نحو البليدة، حيث اتضح جليا أن حافلات النقل القادمة من العفرون تتوقف في حي الموز فعلا، على أن يُطلب من المسافرين استعمال الحافلات التي تستعمل الخط الرابط بين حي 13 ماي وبلدية الصومعة مرورا بأولاد يعيش.
 ولعلّ ما يؤكد معاناة مواطني البليدة من النقل أيضا، هو أن مواطنة نشرت شكوى عبر صفحة خاصة بأخبار البليدة على موقع التواصل الإجتماعي «فايسبوك»، والتي من خلالها أدانت بشدة تصرف الناقلين الذين يرفضون إكمال السير نحو الصومعة، ويطلبون من المسافرين النزول في موقف جامعة سعد دحلب.
ومن بين الخطوط التي تعرف مشاكل كثيرة، ذلك الذي يربط باب الجزائر مع بني مراد، فيما يعرف خط بوعينان  ـ بوفاريك تدني واضح في الخدمة، بالرغم من مطالبة لجان الأحياء الجديدة لمدينة بوعينان أين أنجزت مؤخرا سكنات «عدل» بتوفير حافلات جديدة تابعة للقطاع العمومي.
ولاشكّ أن تصرّف بعض الناقلين الذين يرفضون إكمال السير نحو محطة نهاية السفر راجع إلى الازدحام المروري في بعض النقاط، كمفترق الطرق الرابط بين حي فتال وحي سيدي عيسى بعد موقف الجامعة الأخير، والذي تحوّل مؤخرا إلى هاجس حقيقي لأصحاب المركبات.