طباعة هذه الصفحة

جمعيات أحياء ولاية عنابة تراسل وسيط الجمهورية

مناطق الظلّ ببلدية وادي العنب بحاجة لمشاريع مستعجلة

عنابة: هدى بوعطيح

راسل إتحاد جمعيات الأحياء لولاية عنابة مندوب وسيط الجمهورية لولاية عنابة مأمون سوسة، بخصوص وضعية مناطق الظلّ ببلدية وادي العنب، والتي تبقى بحاجة إلى التهيئة، ومشاريع تنموية ترد الاعتبار لسكانها، حيث قدموا له جملة من الانشغالات، التي لم تجد لها أذانا صاغية والتفاته من الجهات المعنية.
طالبت جمعيات الأحياء لولاية عنابة بتعبيد الطرقات المتواجدة داخل الأحياء، التي أصبحت مهترئة، ولم تسجّل أي عملية لإصلاحها أو تدخل للجهات المعنية، حيث يعيش سكانها معاناة يومية، لا سيما في الأيام  الممطرة، حيث تتسبب في تشكّل برك مائية والأوحال متطايرة.
كما لفتت جمعيات الأحياء الانتباه لانتشار السكنات الفوضوية، بسبب النقص الفادح في البرامج السكنية بجميع الصيغ، خاصة الريفية منها، مشيرة إلى أن سكان هذه الأحياء يطالبون بإحصاء السكنات الفوضوية وترقيمها وتخصيص برامج لترحيل القاطنين بها لاسترجاع العقار الذي هو ملك للدولة.
وطالبت من جانب آخر بضرورة فتح مناوبة ليلية، وتدعيم العيادة بطبيب وعمال شبه الطبيين، على الأقل على مستوى العيادة الصحية المتواجدة بوادي العنب القديم، قصد التكفّل بمرضى داء السكري وضغط الدم.
وأكدت جمعيات الأحياء المعنية على أهمية إنجاز ثانوية بوادي العنب القديم، وتعزيز النقل للمتمدرسين في الأطوار الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي، وإنجاز مدرسة قرآنية بمنطقة ذراع الريش القديمة، ناهيك عن تخصيص محطات للحافلات وسيارات الأجرة الجماعية، وتزويد وادي العنب بخطوط جديدة، حيث إن أصحاب السيارات والحافلات يفضّلون الذهاب مباشرة إلى المدينة الجديدة.
كما أن من بين المطالب المطروحة هي انجاز ملاعب جوارية (ماتيكو)، وتهيئة الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي، ليبقى المشكل الرئيس الذي يعاني منه أغلب سكان عنابة هو الماء الشروب، والذي يعرف تذبذبا فادحا في عملية توزيعه بمناطق الظل، حيث يؤكدون على أهمية حل هذه الأزمة في أقرب الآجال.
ويطالب سكان المنطقة بتهيئة الطرقات والأرصفة، وتوفير الإنارة العمومية وإصلاح المعطلة منها في كل أحياء البلدية وتعميمها على المناطق المتبقية، فضلا عن إنشاء سوق جواري للخضر والفواكه بوادي العنب القديمة، إلى جانب إنجاز ملحق للتكوين المهني بالمنطقة، وهو ما يسمح لشباب هذه البلدية من الالتحاق بهذه المؤسسات للحصول على تكوين يمكنهم من التوجّه إلى عالم الشغل، وتخصيص حصة لشباب البلدية الذين يعانون من أزمة البطالة رغم أن المنطقة تعدّ صناعية.