طباعة هذه الصفحة

المجلس الرئاسي يعقد اجتماعه الأول

الدبيبة: أغلب مؤسسات ليبيا توّحدت في أقل من شهر

عقد المجلس الرئاسي اللّيبي اجتماعه الأول بصفته القائد الأعلى للجيش، أمس الأول، حيث جرى بحث عدد من الملفات المتعلقة بتنظيم القوات وإدارتها.
عقب الاجتماع -الذي عقد في مكتب القائد الأعلى للجيش بالعاصمة طرابلس- زار رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائبه عبد الله اللافي قاعدة طرابلس البحرية.
ويسعى اللّيبيون إلى توحيد المؤسسات والأجهزة السيادية، بعدما اختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي في فيفري الماضي، سلطةً تنفيذية تتولى إدارة البلاد حتى إجراء الانتخابات المزمعة في ديسمبر المقبل.

مفوضية للمصالحة

وفي اجتماع آخر، أمس الأول، بحث المنفي مع عدد من أعضاء مجلس النواب مشروع إنشاء مفوضية للمصالحة الوطنية.
قال المكتب الإعلامي للمنفي، إن النواب أكدوا ضرورة أن يشمل عمل المفوضية خططا لتحقيق مصالحة في جميع المناطق، وأن تؤسس لخطاب يساعد على طي صفحة الماضي ونبذ الخلافات والتطلع نحو بناء ليبيا الموّحدة.
تسارع وتيرة توحيد المؤسسات
 في السياق، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبية، أن 80 ٪ من مؤسسات ليبيا توحّدت في أقل من شهر.
وقال الدبيبة في لقاء مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية، إن «ليبيا ستعود واحدة وأن من بين المؤسسات التي توحّدت فعلا الحكومة والبرلمان والبنك المركزي، ووكالة الطاقة وكذلك الوزارات المختلفة».

دمج المليشيات في الجيش

كما تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية «يجب حل المليشيات بشكل شامل عبر دمجها في قواتنا الأمنية أو الشرطية أو هياكل الدولة المدنية»، لافتا إلى أن المسألة الكبرى تكمن في إنشاء جيش وطني واحد.  وأضاف أن «الجيش اتحد من خلال المحادثات التي جرت بوساطة الأمم المتحدة في جنيف والتي سمحت بوقف إطلاق النار».
على صعيد آخر، دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية اللّيبية، إلى التعاون الأوروبي مع ليبيا في ملف الهجرة على الصعيد الإنساني وليس الأمني أو الجوسياسي.

دعوات لإخراج المرتزقة

 جدّد وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن دعوته إلى مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر القادم.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي له مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث تعهد الطرفان بتقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي يان كوبيش وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بشأن الملف الليبي.

دول تُعيد فتح سفاراتها

 أعادت فرنسا فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس، بعد إغلاقها عام 2014 لدواع أمنية.
وكانت سفارة فرنسا في طرابلس استهدفت في أفريل 2013 بهجوم بسيارة مفخخة أسفر عن إصابة عنصرين من الحماية الفرنسية.
وعقب ذلك، انتقلت السفارة إلى فندق في العاصمة قبل أن يغادر موظفوها في جويلية 2014 إلى تونس على غرار معظم الممثليات الأجنبية.
أعلنت دول أخرى، إنها ستستأنف نشاطها الدبلوماسي في طرابلس، بينها اليونان ومالطا ومصر، فيما كانت إيطاليا الدولة الغربية الوحيدة التي أبقت على سفارتها في العاصمة الليبية مفتوحة، بعد عام 2017.