طباعة هذه الصفحة

وزير الشباب والرياضة:

هذه أهم محاور المخطط الوطني للشباب

أكد وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن تنمية قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية يشكل «أهم محاور» المخطط الوطني للشباب، ما يجعل منهم «شركاء أساسيين» في تسيير الحياة العامة والسياسية.
قال الوزير، لدى إشرافه على اختتام الملتقى الوطني الأول لمشروع المدربين الشباب، تحت شعار «الغد كأنه الآن»، أن المخطط الوطني للشباب يعتبر الشباب والمجتمع المدني «حالة سيادية بامتياز وشريكا أساسيا في تسيير الحياة العامة والسياسية»، وأن من «أهم محاوره هي تنمية قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية».
وأضاف، أن تسليم مشعل القيادة للشباب هو «قرار تبناه رئيس الجمهورية عقيدة ووضعته الحكومة حجر زاوية في معركة البناء والتغيير واتخذته وزارة الشباب والرياضة برنامجا ونهجا قويما».
واعتبر في السياق ذاته، القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية التي اتخذت من هذا القرار مشروعا سيكون - بحسبه - «مشتلة القادة الشباب»، من شأنها ترسيخ دورهم في المجتمع وجعلهم استثمارا «مربحا» في مواهبهم وطاقاتهم الخلاقة.     
كما ثمن ذات المتحدث اختيار موضوع «مشروع القادة الشباب»، كونه «يلامس معطيات واقع الانفتاح الكوني»، حيث أصبح المجتمع المدني - كما أضاف - في «حاجة ماسة» إلى بروز جيل جديد من القيادات يعتمد على الابتكار وإعادة هندسة المؤسسات المدنية وتفكيك البيروقراطية على أساس «القيادة النموذج».
من جهته، أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي، أن هذه الدورة التدريبية، التي مست أزيد من 100 شاب جاؤوا من كافة الولايات، كدفعة أولى تؤكد أن الشباب الجزائري «واعٍ بمصلحة الوطن وقادر على صناعة التغيير»، وأن التدريب هو «عامل هام» في قطاع الشباب وبات مفهوما عالميا تراهن عليه الدول.
بدوره دعا المستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، نزيه برمضان، إلى مواصلة العمل على مثل هذه الدورات التدريبية للقادة الشباب لأنها - بحسبه - هي «التغيير الحقيقي الذي يوصلنا إلى النقلة النوعية التي تنتظرها من الجزائر الجديدة».
وذكر أن «الغرض الكبير المستقبلي لرئيس الجمهورية هو توحيد المجتمع المدني»، وأن المرصد الوطني للشباب الذي تم تفعيله مجددا بموجب مرسوم تنفيذي سيصدر قريبا في الجريدة الرسمية، سيصبح «آلية حقيقية للتغيير الإيجابي» وستكون الكشافة الإسلامية في «قلب» هذا المرصد.