طباعة هذه الصفحة

300 ألف لاجئ فلسطيني بحاجة إلى مساعدات، الخضري:

القرار الأمريكي باستئناف دعم «أونروا» مهم

عزيز. ب

 أكد النائب جمال الخضري، رئيس اللّجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار أن القرار الأمريكي باستئناف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «اأونروا» مؤخرا مهم، وسيكون له تأثير إيجابي على أونروا وواقع اللاجئين، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان ومع استمرار جائحة كورونا، وحاجة اللاجئين لمزيد من الدعم والمساعدة.

قال جمال الخضري، أن اللّجنة تأمل في أن يُترجم قرار استئناف الدعم الأمريكي بشكل سريع وعاجل وأن لا يتأخر تنفيذه، حتى يعود الوضع لما كان عليه قبل قرار وقف المساعدات من قبل إدارة ترامب، وأن يكون بأثر رجعي لتستطيع الاونروا تقديم خدماتها بشكل جيد، وتتجنب المزيد من العجز في ميزانيتها وموازنتها.
ودعا الخضري في اتصال مع «الشعب» كافة المانحين للوفاء بشكل عاجل بالتزاماتهم السابقة وأن يستأنفوا تقديم المساعدات، وأن يكون في إطار ضمان استمرار عمل الوكالة الدولية، لأنه الضمان وصمام الأمان لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التي منحت تفويضا عاما للأونروا للعمل في مناطق تواجد اللاجئين.
أشار الخضري إلى أن «أونروا» بحاجة لمزيد من الدعم، خاصة في ظل ما يتعرض له اللاجئون من مخاطر اقتصادية كبيرة، حيث الأوضاع الإنسانية والمعيشية تزداد تفاقماً، ما يتطلب من الاونروا دورا كبيرا وبارزا.
وشدّد الخضري على ضرورة وجود شبكة أمان دولية لدعم أونروا، ومنع أي مساس بالخدمات المُقدمة للاجئين الفلسطينيين، لأن المساس بهذه الخدمات هو مساس بعصب حياة اللاجئين.
أشار إلى أن حوالي مليون لاجئي في قطاع غزة يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات «أونروا»، وهو ما يعطي صورة لحجم المأساة الحقيقة للاجئين في كافة أماكن تواجدهم.
أكد الخضري أن استمرار الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي للعام الرابع عشر على التوالي له تأثيرات سلبية على واقع الحياة في غزة وكافة القطاعات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية والتعليمية، وعلى واقع اللاجئين بشكل خاص.
ذكر الخضري بتقارير صادرة عن أونروا، بأن أكثر من 300 ألف من اللاجئين بحاجة لمساعدات لا يتلقوها بسبب عدم توفر التمويل.