طباعة هذه الصفحة

مسرح باتنة الجهوي

مسرحيـة «بانتورا سبيسيـال» تصنع الفرجــة

صنعت مسرحية (بانتورا سبيسيال) المنتجة من طرف التعاونية الثقافية «تافتيكا» للمسرح وفنون العرض بالشراكة مع مسرح العلمة (سطيف) الجهوي الفرجة على خشبة مسرح باتنة الجهوي «الدكتور صالح لمباركية»، مساء السبت في أولى سهراته الرمضانية.
وصفّق الحضور مطولا للثنائي عاطف كرميش وبلال لعرابة الذي جسد شخصيتي عباس والوناس في العرض المسرحي الذي يروي قصة عاملين في مجال الدهن والطلاء يسافران
في لحظة من الزمن في هموم الحياة في جو فكاهي وينشغلان في قضايا مختلفة وأحلام بسيطة تنسيهما عملهما الأساسي.
وحملت المسرحية التي اقتبس نصها بلال لعرابة عن كتاب «الأمير» لنيقولا ميكيافيللي، وأخرجها سفيان عطية الكثير من الرسائل القوية التي جسّدت الواقع بكل تناقضاته ومشاكله أيضا.
ولم يخف الممثل المسرحي لحسن شيبة إعجابه بالعرض، مؤكدا ل/وأج بعد إسدال الستار على العرض أن الممثلين استطاعا أن يجذبا المتفرجين بحضورهما القوي على الخشبة، كما تمكنا أن يوصلا الرسالة إلى المتلقي ببراعة متأسفا عن الحضور المحتشم للجمهور.
ورأى من جهته، الممثل مسعود بوبير بأن المسرحية أمتعت الحضور على مدار ساعة من الزمن تجاوب فيها بحرارة مع الممثلين اللذين كان حضورهما قويا على الركح،
مضيفا بأن (بانتورا سبيسيال) كانت مليئة بالرسائل والفرجة والكوميديا.
أما مساعد المخرج ورئيس التعاونية الثقافية «تافتيكا» للمسرح وفنون العرض وكذا صاحب السينوغرافيا عاشور بوراس فأوضح لوأج «بأن العرض الذي ينتمي إلى المسرح الفقير ركز على قدرات الممثلين على الخشبة اللذين استطاعا أن يجسدا
شخصيتي البطلين بإتقان كبير وأبدعا فيهما».
وأشار المتحدث، إلى أن المسرحية التي بدأت في جولة فنية رمضانية من مسرح باتنة الجهوي هي في عرضها الـ 182 منذ تقديمها لعشاق أب الفنون لأول مرة في نهاية 2017 ولاقت إعجاب الجمهور من حينها بل وحصدت العديد من الجوائز داخل وخارج الوطن.
ويقترح مسرح باتنة الجهوي على عشاق الركح خلال شهر رمضان الجاري برنامجا ثريا يتضمن عروضا مسرحية وسهرات فنية..