طباعة هذه الصفحة

خلال الثلاثي الأول 2021

تضاعف الصادرات 7 مرات بميناء مستغانم

سجل ميناء مستغانم التجاري، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، نموا في حجم الصادرات بلغ 7 أضعاف، بحسب ما استفيد، أمس، لدى إدارة هذه المؤسسة المينائية.
أوضحت الأرقام التي قدمتها الدائرة التجارية للميناء المذكور تسجيل ارتفاع «قياسي» في حجم الصادرات تجاوز 105 ألاف طن في الفترة الممتدة بين 1 جانفي و31 مارس من السنة الجارية، مقابل 13 ألف طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع رئيس الدائرة التجارية والاستغلال، بن تازي عبد الرحمن، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، هذه الطفرة إلى النشاط المكثف لمجمع الحديد والصلب توسيالي ببطيوة (ولاية وهران)، الذي قام خلال الثلاثة أشهر الماضية بـ10 عمليات تصدير نحو إنجلترا وموريتانيا وبلجيكا وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتم خلال هذه الفترة، تصدير 87 ألف طن من حديد البناء و6.600 طن من قضبان الأسلاك و5.500 طن من سبائك الحديد، يضيف ذات المسؤول.
وتضاف هذه الصادرات من المواد الحديدية، إلى 1.233 طن من مادة الهيليوم التي تم تصديرها إلى فرنسا و200 طن من المواد الغذائية والتمور والفواكه إلى وجهات مختلفة و4.638 طن من مختلف البضائع والسلع والعتاد.
وأوضح بن تازي، أن حجم الصادرات خلال شهر مارس الماضي، تجاوز حجم الواردات «لأول مرة في تاريخ ميناء مستغانم»، بعد تصدير ما يفوق 63 ألف طن من المواد الحديدية على متن 6 بواخر نحو 4 وجهات.
وتحول ميناء مستغانم في السنوات الأخيرة إلى منفذ حيوي لاستيراد وتصدير المواد الحديدية نحو أوروبا (المملكة المتحدة وبلجيكا وألمانيا وتركيا) وإفريقيا (السنغال والبنين وموريتانيا) وأمريكا الشمالية (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا) بعد أن تجاوز حجم الصادرات والواردات من هذه المواد (2) مليوني طن منذ 2016.