أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، أحد أبرز أعضاء اللجنة الخاصة بتحديد أعضاء «كناس»، أنّ اختيار أعضاء المجلس الوطني الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي، تمّ بكل شفافية، مصرحا «حضرنا العملية التي تمت بشفافية كبيرة وبمهنية واحترافية عالية؛ بمعنى تم استخدام النّظام اللوغارتمي، حيث لا نعرف الأسماء، وتم تحديدهم عن طريق عملية مشفرة، واعتماد معايير الكفاءة، أو ما يعرف «بالجندرة»؛ بمعنى المرأة والرجل، ومعايير التوزيع الجغرافي حتى يكون ممثلا لجميع ولايات الوطن، وأيضا الجالية الوطنية في الخارج.
وقال لزهاري في تصريح هامشي للصحافة، بعد انعقاد اللجنة الخاصة المكلفة بتحديد أعضاء «كناس»، بمقره بالعاصمة، «سوف تفاجأون بأسماء ثقيلة جدا من الجالية الجزائرية بالخارج ومن الجزائر، ضمن تشكيلة المجلس المهم جدا، والمعوّل عليه من أجل أن يكون مستشارا للحكومة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والذهاب قدما نحو بناء الجزائر الجديدة التي وعد بها الرئيس، والتي يريدها الحراك الأصيل؛ جزائر مبنية على الشفافية والاحترافية، وبناء اقتصاد قوي بتشغيل الشباب والقضاء على الآفات الاجتماعية، من رشوة وفساد، وهذا المجلس كهيئة تفكير سيعمل على ذلك».