طباعة هذه الصفحة

عدم المشاركة في دورة لشبونة تعقد المأمورية

العناصر الوطنية للكاراتي دو تطمح للمشاركة في ملتقى باريس

نبيلة بوقرين

اختتم تربص المنتخب الوطني للكاراتي دوالذي جرى بفندق «السفالتاس»، من 18 إلى 23 أفريل، الذي عرف مشاركة 9 مصارعات و6 مصارعين في اختصاصي الكتا والكيمي والذي كان خاص من أجل التحضير لدورة لشبونة لأن نقاطها تحتسب في التأهيلات المتعلقة بالألعاب الأولمبية بطوكيو2021.

عمل المصارعون بكل جدية لمدة 6 أيام بالرغم من تزامن الموعد مع الشهر الفضيل، إلا أنهم ركزوا على التدريبات لضمان أفضل استعداد لموعد لشبونة، الذي سينطلق في 29 أفريل، لأنه المحطة ما قبل الأخيرة لجمع النقاط التي تسمح لهم بقطع التأشيرة المؤهلة لأكبر محفل رياضي في العالم والأمر يتعلق بالأولمبياد، الذي تأجل بسبب الجائحة الصحية الذي مسّت كل الدول من أجل حماية الرياضيين بالنظر للتداعيات التي نتجت عنها والتي راح ضحيتها عدد كبير من الذين أصيبوا بهذا الفيروس.
إلا أن خيبة أمل كبير وانحطاط معنوي كبير أصاب الرياضيون الجزائريون الذين كانوا في قمة التحضيرات، بعدما علموا بأنهم لن يتنقلوا إلى البرتغال للمشاركة في هذه الدورة الدولية بسبب الإجراءات الإدارية، لأن المكتب الفيدرالي منتخب حديثا ولم يكن الوقت الكافي أمامه لضمان التواجد في لشبونة، ليختتم التربص يوم 23 أفريل.  وبقي أمام النخبة الوطنية لرياضة الكاراتي فرصة أخيرة من أجل التأهل لأولمبياد طوكيو2021، والأمر يتعلّق بملتقى باريس الدولي لأنه يسمح لصاحب المركز الأول بالتأهل بصفة مباشرة، ما يعني أن المنافسة ستكون كبيرة من طرف الرياضيين من كل الدول، والجميع سيهدفون إلى اقتطاع التأشيرة خاصة الذين لم يتسن لهم ذلك خلال الدورات التي نظّمت من قبل، هذا ما يعني أن مهمة المصارعين الجزائريين ستكون معقدة.
للإشارة، فإن لرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للكاراتي دوياسين قوري جمعه لقاء مع الرياضيين عشية الدخول في التربص، تطرّق للأهداف التي يطمح للوصول إليها ووعد في نفس الوقت بتوفير الإمكانيات والأجواء التي تساعدهم على العمل لتحقيق نتائج إيجابية خلال المواعيد التي تنتظرهم مستقبلا، من أجل رفع الراية الوطنية، في مقدمتها الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، الألعاب المتوسطية بوهران 2022 وكذا بطولات العالم وأفريقيا.