طباعة هذه الصفحة

مشروع المركز الاستشفائي الجامعي بورقلة

ضرورة التسريع بإعلان مناقصة جديدة

ورقلة: إيمان كافي

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، خلال زيارته إلى ولاية ورقلة، أول أمس، على ضرورة تسريع الإجراءات الإدارية المتعلقة بإعلان المناقصة الخاصة بمشروع المركز الاستشفائي الجامعي.
شدد الوزير خلال معاينته لموقع هذا المشروع، على ضرورة التسريع في الإجراءات المطلوبة، من أجل إطلاق مناقصة لإنجاز مشروع المستشفى الجامعي والحرص على اختيار شركة إنجاز مؤهلة وذات خبرة وكفاءة وقادرة على الالتزام بتسليم المشروع في آجاله المحددة قانونا، دون تجاوزها.
وقال إن هذا المشروع الذي يشغل مساحة إجمالية قدرها 50.000 متر مربع، موقعه جيد وتدعمه خصائص ومزايا متعددة، منها قربه من محطة النقل البري للولاية والطرق المؤدية إلى كل من ولاية تقرت وولاية غرداية.
وبحسب المعلومات المقدمة، فإن هذا المشروع، الذي تقدر طاقته الاستيعابية بـ400 سرير، سيتم إنجازه وفقًا لأسلوب معماري، يستجيب لخصوصية الطابع المعماري للمنطقة.
وخلال وقوفه على وضعية المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، مستشفى الأمراض العقلية بالحدب بورقلة، استمع الوزير لانشغالات الأطباء العاملين عبر هذه المنشأة الصحية التي تسجل، بحسبهم، بعض النقائص.
يتموقع المستشفى المشروع على مساحة 500 متر مربع وتقدر طاقة استيعابه بـ120 سرير، منها 100 لمصلحة الأمراض العقلية للكبار و20 سريرا لمصلحة الأمراض العقلية للأطفال ويقدر عدد مستخدمي المؤسسة فيه بـ90 عاملا.
وقد قدر خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مجموع عدد الفحوصات التي أجريت على مستواه بـ1605 وعدد فحوصات في علم النفس بـ303، أما عن الحالات الجديدة فقط وصل مجموعها خلال هذه الفترة إلى 81 حالة جديدة وقدرت حالات الاستشفاء بـ58 حالة.
نقص الأطباء المتخصصين
وفي لقاء جمع بن بوزيد بإطارات ومستخدمي الصحة وممثلي المجتمع المدني، تم طرح جملة من الانشغالات التي تهم الصحة، بما فيها وضعية مشروع المستشفى الجامعي ووضعية العيادات الجوارية، توفير مستشفى للحروق بالولاية ونقص الأطباء الأخصائيين.
تجدر الإشارة إلى أنه فيما يتعلق بنقص الأطباء الأخصائيين، فإن تقرير قطاع الصحة بولاية ورقلة، أكد نقص وانعدام أطباء متخصصين في الأشعة، جراحة الأعصاب وأمراض الكلى، مما يؤدي إلى تسجيل نقص في التكفل الصحي الجيد بمواطني هذه الولاية وخاصة في الأشعة، إذ تحتوي الولاية على أجهزة طبية في الأشعة، من بينها 3 أجهزة سكانير وجهاز للرنين المغناطيسي حسب معلومات تضمنها العرض التفصيلي لواقع القطاع بالولاية مؤخرا.
وبحسب ذات المصادر، فإن الولاية وفي إطار البرنامج الوزاري للتكفل بالمناطق الجنوبية خاصة، عرفت خلال سنتي 2019 و2021 تنظيم مسابقة جهوية لنيل شهادة الدراسات الطبية المتخصصة، كما استفادت الولاية من 41 منصبا وفي نفس السياق من 135 طبيب أخصائي في إطار الخدمة المدنية لسنة 2021 ومع ذلك لم يتم تغطية العجز المسجل في الأطباء الأخصائيين.
حيث يقدر عدد الممارسين الطبيين في قطاع الصحة بولاية ورقلة بـ23 طبيبا استشفائيا جامعيا بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بورقلة و415 طبيب أخصائي، منهم 147 يشتغلون بالقطاع الخاص وشبه العمومي و268 طبيب يشتغلون في القطاع العام.
ويقدر عدد الأطباء العامين بـ815 طبيب عام، منهم 328 يشتغلون بالقطاع الخاص وشبه العمومي و487 طبيب يشتغلون في القطاع العام، كما يبلغ عدد جراحي الأسنان 323 جراح أسنان، منهم 135 يشتغلون بالقطاع الخاص وشبه العمومي و197 جراح أسنان يشتغلون في القطاع العام، أما عدد الصيادلة فيصل إلى 239 صيدلي، منهم 192 يشتغلون بالقطاع الخاص و47 صيدليا يشتغلون في القطاع العام.
ويصل عدد الأطباء الأخصائيين الكوبيين إلى 63 طبيبا أخصائيا، موزعين على 23 طبيبا بمستشفى طب العيون بورقلة و29 طبيبا بمستشفى محمد بوضياف بمصلحة مكافحة السرطان و10 أطباء بمستشفى الأم والطفل بورقلة وطبيبين اثنين بمستشفى الأم والطفل بتقرت.
وتشتمل الخريطة الصحية لكل من ولاية ورقلة وتقرت، على خمس مؤسسات عمومية استشفائية متخصصة، مؤسسة استشفائية لطب العيون وخمس مؤسسات عمومية للصحة الجوارية.
وبالنسبة للهياكل الصحية، تحتوي المؤسسات العمومية الاستشفائية على 407 سرير تقني و474 سرير منظم، موزعة على 21 مصلحة استشفائية جامعية، بالإضافة إلى مصلحة لمكافحة السرطان بسعة 84 سريرا بنفس المؤسسة.
أما المؤسسة العمومية الاستشفائية بتقرت، فتحتوي هذه المؤسسة الاستشفائية على 206 سرير تقني و216 سرير منظم، موزعة على 14 مصلحة استشفائية.
وفيما يخص المؤسسة العمومية الاستشفائية بحاسي مسعود، تحتوي على 92 سريرا تقنيا و84 سريرا منظما، موزعة على 10 مصالح استشفائية.