طباعة هذه الصفحة

التحقيق الوبائي مستمر، بن بوزيد:

لهذا السبب سجّلنا حالات للسلالة الهندية

كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، أن الحالات الست من السلالة الهندية (B.1.617) لفيروس كورونا المكتشفة بولاية تيبازة، تعود لإصابة رعية هندي مقيم بالجزائر.
قال الوزير، على هامش زيارة تفقديه قادته إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش، أن «اكتشاف السلالة الهندية لفيروس كورونا، التي تبين أنها جاءت بعد إصابة رعية هندي مقيم (الكشف تم بمستشفى القليعة)، تبعها تحقيق كشف عن باقي الإصابات ولازال التحقيق الوبائي مستمرا للكشف عن إصابات أخرى محتملة».
وعن الوضعية السائدة حاليا، اعتبر بن بوزيد أنها ‘’مستقرة نسبيا’’ وأنه «لا يمكن الحديث حاليا عن موجة ثالثة من الفيروس، فيما تبقى الوقاية والالتزام بالتدابير الوقائية والصحية أمرا مفروغا منه للحفاظ على سلامة الجميع».
وبخصوص وتيرة التلقيح في الجزائر وتسلم حصص إضافية من جرعات اللقاح، قال الوزير: «كنا ننتظر استلام كمية معتبرة من اللقاحات، يوم الجمعة، قادمة من الهند، إلا أن هذه الأخيرة قررت وقف عمليات تصديرها للقاح بسبب الوضعية الوبائية التي تعاني منها حاليا»، مضيفا أن الجزائر سبق لها أن دفعت «ما قيمته 15٪ من مبلغ الحصة التي كنا نود الحصول عليها وحاليا سندرس كل الاحتمالات الممكنة لمواجهة هذا الوضع’’.
وأكد بن بوزيد، أن الديبلوماسية الجزائرية تعمل من أجل الحصول على الحصص التي تلزمها من اللقاح، فيما يبقى الالتزام بالبروتوكول الصحي واعتماد كافة تدابير الوقاية «أفضل خيار للحفاظ على الاستقرار الذي وصلت إليه بلادنا في مواجهة هذه الجائحة».
على صعيد آخر، أكد الوزير أن الحوار مع الشركاء الاجتماعيين لقطاع الصحة «متواصل» ويمكن أن يتم الاستجابة لبعض المطالب الأساسية لعمال القطاع وتسويتها في «القريب العاجل». وكشف أنه سيستقبل، اليوم، أحد الشركاء الاجتماعيين في سياق الحوار بين الجانبين، مضيفا أنه «تم تسوية مطلبين أساسيين، فيما تتطلب مسائل أخرى مزيدا من الوقت لتسويتها ونعمل على إيجاد الحلول الممكنة لتحسين ظروف عمل هذه الفئة وضمان علاقة أحسن بين الإدارة المركزية وعمال القطاع الذين يواجهون عدة صعوبات في الميدان، بما فيها تلك التي تتعلق بملف الأجور».