توجّه ممثلو القوائم الحرّة في حملاتهم الإنتخابية نحو ملامسة إهتمامات البطالين والفلاحيين في المواقع الريفية والتجمعات السكانية ببلديات عين الدفلى التي مازالت فيها هاتان الفئتان تنتظر مسار تغيير حقيقي التي يرفعها المترشحون من الشباب والمنتجين والمهنيين، معتبرين الفرصة سانحة لتشكيل برلمان من كفاءات في تشريعيات وصفوها بالتاريخية.
شريحة البطالين والفلاحين نالت من إهتمام المترشحين في القوائم الحرة التي تتصدر مشهد الحملة الإنتخابية برأي من تحدثوا إلينا بعدة بلديات نائية وتجمعات سكانية كبرى بإقليم الولاية عاينتها «الشعب».
حيث ركزت قائمة كل من نور الشباب وئام الجزائر والرحمة والفلاح ودرب الأسلاف على العمل الجواري بالمناطق الريفية وذات النسبة العالية من فئة البطالين خاصة بمنطقة الماين وبلعاص والروينة والحسانية وبربوش وواد الجمعة وواد الشرفة العبادية وجليدة وبئر ولد خليفة وطارق بن زياد وعين السلطان عين الأشياخ ومناطق الفغايلية الضاية وغيرها من المناطق، التي أبدى فيها الشباب البطال وشريحة الفلاحين تعاطيهم من الحملة الإنتخابية التي ركز فيها المترشحون بحسب تصريحات ممثلي القوائم الخاصة بالمترشح قلة أحمد ومرزوقة بلطرش وبن نحلة إيزيان والحاج جعلالي وعيسى بوشريط .