طباعة هذه الصفحة

«من أجلك يا وطني» بباتنة:

من أجل التّغيير الهادف

باتنة: حمزة لموشي

رافع مترشّحو القائمة الحرة «من أجلك يا وطني» بولاية باتنة، لصالح بناء الجزائر الجديدة الآمنة بسواعد كل أبنائها، مؤكّدين خلال عدة لقاءات جوارية نشّطوها في اطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الـ 12 جوان القادم بمختلف بلديات الولاية، على ضرورة دعم الوحدة الوطنية ودعوة المواطنين بالتوجه بقوة نحو مكاتب الاقتراع لاختيار من يرونهم الأنسب لنقل انشغالاتهم والدفاع عنها في البرلمان القادم.
 أوضح ممثّل قائمة «من أجلك يا وطني»، البروفيسور عباس شافعة، خلال تنشيطه للقاءات جوارية مع المواطنين بكل من بلديات عين التوتة، تالخمت وآخر بباتنة أنّ جهود قائمته الحرّة المتكوّنة من خيرة أبناء الولاية وكفاءاتها الوطنية والمحلية مشهود لها بالنزاهة والجدية منصبة منذ انطلاق الحملة الانتخابية على استعادة ثقة المواطنين في الممارسة السياسية ومؤسسات الدولة، والتي فقدوها بسبب بعض الممارسات السابقة والوعود التي لم تتحقق، ولم يف بها العديد من ممثلي الشعب في مختلف المجالس المنتخبة.
وأكّد المترشح شافعة عباس وهو أستاذ جامعي، ونائب برلماني سابق وناشط في عدد من فعاليات المجتمع المدني، أنّ الخرجات الجوارية التي باشرها مترشّحو قائمته أبانت عن رغبة كبيرة للمواطنين في تغيير الواقع المعيش، خاصة ما تعلق بتفعيل التنمية المحلية بباتنة، وإعادة الإعتبار لها بسبب التهميش الكبير الذي عانته منه.
وتسعى قائمة «من أجلك يا وطني» حسب ما وقفت عليه «الشعب» خلال تغطيتها لفعاليات الحملة على قطع الطريق أمام كل الانتهازيين الذي يستغلون مثل هذه المواعيد الانتخابية لحصد الأصوات، والفوز بمقعد في البرلمان بطرق ملتوية خدمة لمصالحهم الشخصية وعدم الالتفات إلى المواطنين، الذين انتخبوهم خلال عمر العهدة، وهو ما شوّه الممارسة السياسية، حسب شافعة.
ويراهن شافعة الذي اعتمد في لقاءاته على مصارحة المواطنين بدور النائب البرلماني لاستمالة الناخبين، وإقناعهم بنزاهة ومصداقية مرشحي القائمة، الذين سيسخرون كامل وقتهم وجهدهم في حالة فوزهم بمقاعد في البرلمان القادم لنقل مطالب وانشغالات سكان الولاية والدفاع عنها باستماتة، خاصة ما تعلق بتحسين إطارهم المعيشي وإحياء بعض المشاريع التنموية الضخمة التي حرمت بمنها الولاية بالتنسيق مع الجهات المعنية يضيف شافعة.
كما أكّد شافعة أنّه طلب من زملائه المترشحين في القائمة عدم إعطاء وعود لا يمكنهم تحقيقها على غرار منح السكن وتوفير مناصب العمل للشباب العاطل وغيرها، مشيرا إلى أنّ صلاحيات النائب البرلماني واضحة بنص القانون تتمثل في الرقابة من خلال الوقوف على مدى تطبيق السلطات الولائية للبرامج التنموية وكذا نشاط الحكومة، بالإضافة إلى المهمة التشريعية، وكذا إيصال انشغالات المواطنين للمصالح المختصة.

..»أبناء الشعب»: دعوة لبناء الجزائر الجديدة

دعا مترشّحو قائمة «أبناء الشعب» بولاية باتنة الناخبين للإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم الـ 12 جوان القادم لإختيار ممثليهم في الغرفة السفلى للبرلمان بكل حرية، وفي أجواء من النزاهة والشفافية في ظل الإرادة السياسة الصادقة التي أبدتها الدولة لضمان نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام.
أشار مرشّحو القائمة خلال تجمع شعبي عقد أمس بالمركز الثقافي البلدي ببلدية عين التوتة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات القادمة، أن برنامج «أبناء الشعب» يحمل في جعبته الكثير من الاقتراحات البناءة لدفع عجلة التنمية المحلية بباتنة وإعادة الإعتبار لها، حيث قدموا للحضور برنامجهم المتكون من 64 اقتراحا في 11 مجالا، رأى ممثل القائمة بن فرحي عمر أنّهم قادرون على الالتزام بها في حال زكاهم سكان باتنة ووضع ثقته فيهم.
وأشار بن فرحي إلى أنّه راهن في تشكيل قائمته الحرة الانتخابية على عنصري الشباب والكفاءة، حيث ضمّت قائمته مجموعة من الإطارات الشابة في مختلف القطاعات ذات الصلة المباشرة بانشغالات المواطن واهتماماته، من أجل التغيير وبناء الجزائر الجديدة متعهّدا مواصلة العمل الجواري وتكثيف الخرجات الميدانية لكل مناطق الولاية لتقديم المترشحين واستقطاب الناخبين وشرح برنامج ابناء الشعب.
وأوضح بن فرحي في تصريح لـ «الشعب» عقب التجمع، أنّ هذه الانتخابات التشريعية تعتبر فرصة سانحة للتغير المنشود وبناء الجزائر الجديدة التي يتطلع لها سكان الاوراس، وما يميزها تنظيمها في ظروف خاصة تعكس الإرادة السياسية القوية والصادقة للتغير الامن والهادف، ومن شأنها رفع مستوى أداء الغرفة السفلى للبرلمان.
وأضاف بن فرحي أنه ينتمي رفقة مترشحي قائمته إلى جيل الشباب المناضل في العديد من الجمعيات النشطة، ويعتمد برنامج قائمته على بيان اول نوفمبر، ويستمد أفكاره من الوسطية في الممارسة السياسة خدمة للصالح العام، مؤكّدا سعيه رفقة مرشحي قائمته على خدمة المواطن في كل المجالات التي تضمنها برنامجه.
كما أبرز بن فرحي ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم للشباب، مؤكّدا أنّه في حال فوز المنتمين الى قائمته سيعملون بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والجهات المعنية على ايجاد آليات عملية وتقنية جديدة لتأهيل الشباب وإدماجهم ضمن مختلف القطاعات الهامة بغية دعمهم ومساعدتهم على القيام بالأدوار المنتظرة منهم في بناء الجزائر الجديدة، خاصة في مجال تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لهذه الفئة المهمة في المجتمع.