طباعة هذه الصفحة

جبهة المستقبل:

إسكات أبواق التفرقة

٫عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

انتقد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، بشدة الأبواق التي تعمل على تعكير الوضع وضرب الوحدة الوطنية، معتبرا إنتخابات 12جوان الحد الفاصل لإستكمال بناء المؤسسات وتأسيس مشروع إقتصادي وإجتماعي وطني يشارك فيه الجميع من خلال استغلال كل الإمكانيات التي يزخر بها.

خرجة عبد العزيز بلعيد، خلال تجمع له بدار الثقافة الأمير عبد القادر بعين الدفلى استهلها بالإشادة بإنجازات الحراك المبارك 22فيفري، الذي كسر شوكة الفساد وقوى الشر، التي كانت تسوق الوهم بعيدا عن الواقع المزري الذي ظل يتخبط فيه الشعب، وتهميشه عن تسيير البلد وتقديم إقتراحاته من الكفاءات والخيرين في هذا الوطن، يقول بلعيد عبد العزيز الذي انتقد بشدة تلك الممارسات القبيحة التي ظل يسلكها المفسدون وأعوانهم الذين طردهم الحراك بصوت واحد أزال الغموض الذي طالما كرسته هذه الفئة التي مع الأسف مد أتباعها يدها للقوى الأجنبية بهدف تكسير بلادنا وضرب إسمنت الوحدة الوطنية التي ظل ولازالت أمانة الشهداء والآباء المجاهدين وفئات الشعب وجيشه المغوار، يقول ذات المتحدث.
في ذات السياق، أكد رئيس جبهة المستقبل، إسكات الأبواق وأذنابهم والمعارضين السلبيين الذين يتطاولون على القوى الكبيرة في البلاد المتوجهة إلى انتخابات حرة وشفافة ونزيهة من خلال وصفهم بالخونة، فالدفاع عن الوطن والمحافظة على وحدته والدعوة إلى تحسين مستوى الشرائح والظروف المعيشية لا تعد خيانة بل وقوف ومسؤولية جسيمة نتحملها جميعا، لذا فتحقيق هذه المساعي النبيلة التي تعمل جبهة المستقبل على تجسيدها يمر حتما عبر الذهاب بقوّة لانتخابات 12جوان القادم.
أفاد أن قاطرة التغيير التي باشرتها الجزائر لن نتراجع عنها، فبناء المؤسسة التشريعية يتطلب كفاءات جامعية ومهنية وأصحاب خبرة في التسيير لدفع قاطرة التغيير بقوّْة في فرصة لا تعوّض أمام تكالب المفسدين وأذنابهم الذي ظلوا طوال سنوات يبيعون الوهم الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه الآن ـ يشير ذات المتحدث ـ .
ورافع لإحداث قفزة نحو تأسيس مشروع اقتصادي واجتماعي وتحرير آلياته بعيدا عن النهب والمغالطة، وهذا ضمانا لتكريس جزائر قوّية باقتصادها واستثماراتها ومجتمعها وجيشها حامي الوحدة الترابية، داعيا في الأخير إلى الذهاب بقوّة لترسيخ عهد جديد  تضمنه الانتخابات التي هي بمثابة مستقبل الجزائر، يقول رئيس حزب جبهة المستقبل.