تمكّنت السباحة الجزائرية امال مليح من اقتطاع تأشيرة المرور للألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، بعدما حقّقت الحد الأدنى في اختصاص 50 متر حرة بتوقيت 25 ثانية و36 جزء خلال بطولة كاني اون روسليون الفرنسية، حيث حقّقت رقما قياسيا وطنيا جديد.
عملت مليح كل جهدها من أجل اقتطاع التأشيرة بالرغم من الظروف الصعبة جراء التوقف بسبب الجائحة الصحية، إلا انها عادت للعمل منذ أشهر، حيث حقّقت أرقام جديد إيجابية بداية من ملتقى جنيف الدولي الذي جرى شهر جانفي الماضي، كما شاركت في عديد المواعيد في فرنسا ما سمح لها بتحسين توقيتها من موعد لآخر، وحطمت عديد الأرقام القياسية الوطنية في اختصاص الـ50 و100 متر حرة.
بالجد والمثابرة تمكنت من تحقيق هدفها المباشر الأول المتمثل في التأهل لبطولة العالم بأبوظبي 2021 في الحوض الصغير وبطولة العالم باليابان في الحوض الكبير 2022، ليكتمل الإنجاز من خلال ضمان التواجد بطوكيو ضمن الألعاب الأولمبية الصيف القادم لتكون بذلك أول جزائرية تتواجد في هذا المحفل الكبير وترافق كل من سحنون الذي يملك تاشيرتين في كل من الـ100 والـ50 حرة وكذا سيود جواد وعبد الله عرجون.
وبهذا الصدد عبرت مليح عن فرحتها الكبيرة بهذا الإنجاز في قولها «التأهل إلى طوكيو 2021، كان هدفي المباشر وحلمي الذي عملت من أجل تحقيقه، ولكن بالنظر للظروف التي عاشها العالم بسبب كورونا أثر علينا كثيرا لأننا توقفنا عن العمل لكنني عدت فيما بعد وركزت كثيرا لكي أكون حاضرة في كل المواعيد الرسمية، وبعدما تمكنت من التأهل لبطولتي العالم في كل من أبوظبي واليابان 2021 و2022 في الحوض الصغير والحوض الكبير على التوالي، الآن تحقق الحلم بكسب ورقة التأهل للأولمبياد الذي كان هدفي في الموسم الرياضي الحالي».