انطلقت بالملعب الجديد لوهران (40 ألف مقعد)، عمليات تجريب مختلف شبكاته الخاصة بالمياه الساخنة والإنارة الداخلية والتكييف وغيرها من التجهيزات، تحسبا لإجراء المباراة الأولى على ميدانه بين المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين ونظيره البورندي يوم 16 جوان الجاري، بحسب ما علم، أمس السبت، من المديرية الولائية للتجهيزات العمومية المشرفة على المشروع.
وموازاة مع هذه التجارب، تم إطلاق عملية واسعة لتنظيف هذه المنشأة الكروية الكبيرة بمختلف مرافقها، حتى تكون جاهزة لاستضافة المقابلة الأولى على ميدانها المعشوشب طبيعيا، وفق نفس المصدر.
وأوضحت نفس الهيئة، بأن لقاء الجزائر- بورندي «مناسبة لاختبار جاهزية الملعب الأولمبي الجديد لوهران، قبل تدشينه رسميا لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط».
وشارفت معظم أشغال الملعب على نهايتها، وهو ما سمح لممثلي وزارة الشباب والرياضة والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذين عاينوا، منذ بضعة أيام، هذا الصرح الكروي الهام الذي تعززت به الرياضة الوهرانية والوطنية عموما، بمنح موافقتهم لإجراء اللقاء الودي بهذا الملعب التابع للمركب الأولمبي المقرر استلامه بمختلف مرافقه في سبتمبر المقبل.