طباعة هذه الصفحة

في المناطق والفضاءات الجوارية

توسيع دائرة التلقيح ضد كوفيد بورڤلة

ورقلة: إيمان كافي

 سطرت مديرية الصحة لولاية ورقلة برنامجا في إطار مساعي الوزارة الوصية الهادفة إلى إتاحة اللقاحات للمواطنين وتوسيع دائرة حملة التلقيح في المناطق والأماكن والفضاءات الجوارية وتلقيح المواطنين على مستوى الفضاءات المفتوحة.
العملية تتواصل على مدار الأسبوع وتجري بإشراف المديرية الولائية للصحة والسكان ورقلة، يرتقب أن تشمل جميع المناطق والفضاءات التي تسجل حركية كبيرة بالولاية وذلك بهدف التحسيس والتوعية من جهة، بالتقرب من المواطنين وتعريفهم بأهمية اللقاح ومحاولة توضيح مكوناته والتعريف أكثر بعملية التلقيح وبالتالي تشجيع المواطن على أخذ جرعات اللقاحات، من خلال هذه الحملة التي تحمل بعدين، شق تحسيسي توعوي وآخر يهدف إلى توسيع دائرة التلقيح من أجل ضمان مناعة جماعية وتحسين الوضع الوبائي في الولاية حسب ذات المصالح.
وتشمل الفضاءات المعنية بهذه الحملة في ورقلة، كل من ساحة سوق الحجر وساحة الشهداء بوسط مدينة ورقلة وكذا الأسواق الأسبوعية بكل من البور وأنقوسة والرويسات والفضاءات التجارية الكبرى المتواجدة بكل من ورقلة وسيدي خويلد.
وسيكون هذا البرنامج أسبوعيا ومتواصلا بشكل دوري، إلى غاية تحقيق مناعة جماعية لما يفوق 70 في المائة من مواطني الولاية، من أجل تحسين الوضع الوبائي بالولاية كما أكد ذلك الدكتور فؤاد محمدي رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بورقلة، عضو خلية الأزمة المتعلقة بالتحقيقات الوبائية والعضو في حملة التلقيح الولائية المتعلقة بكوفيد 19.
وبهذا الصدد، قال المتحدث إنّ عملية التلقيح على مستوى الولاية لم تصل بعد نسبة تلقيح المواطنين للمعدل المراد بلوغه من أجل تحسين الوضعية الوبائية وتخفيف الضغط على المنشآت الصحية التي أصبحت أكثر من نسبة 60 بالمائة من الطاقة الاستيعابية لهياكلها مخصصة لحالات كوفيد 19، حيث بلغت لحد الآن 20 في المائة في حين أن النسبة المطلوبة 75 في المائة.
ولأنّ بعض التخوّف الذي يبديه المواطنون من اللقاح، يعد أحد الأسباب التي تكمن وراء هذه النسبة التي لم تصل بعد النسبة المراد بلوغها، فإنّ هذه المبادرة من شأنها تحسيس وفتح الحوار مع المواطن لطمأنته وتقديم المعلومات الصحيحة عن اللقاح.