طباعة هذه الصفحة

بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم

بن بوزيد يدعو لتأمين نشاط حقن الدم

صونيا طبة

 تأكيد على تفادي الأمراض المعدية والمتنقلة

دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد، إلى مضاعفة الجهود في مجال التكوين لتأمين نشاط حقن الدم وتفادي الأمراض المعدية والمتنقلة عن طريق الدم والسهر على تعزيز التوعية والتحسيس حول ثقافة التبرع بالدم، خاصة لدى فئة الشباب.
في حفل نظمته الوكالة الوطنية للدم، إحياء لليوم العالمي للتبغ بالدم، أكد بن بوزيد أن القيود المفروضة على الراغبين في التبرع بسبب جائحة كوفيد-19 لم تمنعهم من الاستمرار في العطاء والوفاء، بل ساهموا في التبرع لعدد كبير من المرضى وتلبية الطلب المتزايد وتحسين المستوى الصحي، مبرزا أهمية ترسيخ ثقافة التبرع بالدم في الجزائر والتعريف بها في المنظومات الصحية.
وكشف وزير الصحة عن إنجاز 240 مركز حقن دم في جميع ولايات الوطن، موضحا أن ذلك لا يعني تحقيق الأهداف المسطرة وإنما التحديات مازالت كبيرة من أجل تنظيم وتنسيق أفضل بين مختلف المؤسسات لضمان وفرة هذه المادة لفائدة المرضى عند الحاجة وفقا لمعايير الجودة والأمن والسلامة.
وطالب بن بوزيد بتكثيف حملات التوعية بأهمية التبرع بالدم وزيادة تشجيع قدرة الشباب على المشاركة في الاستجابة للنداء الإنساني للتبرع بالدم وترقية قيم الإيثار والتضامن قصد تجنيد متبرعين جدد للاحتفاظ بالمتبرعين الحاليين، مشيرا الى تكريم جميع المتطوعين على هذه الالتفاتة المنقذة للأرواح والتي ساهمت خلال الأزمة الصحية بتوفير كميات آمنة من الدم ومشتقاته من أجل مساعدة المرضى.
وقال إن عملية جمع الدم تبقى خدمة عمومية مجانية،أساسها التضامن بين أفراد المجتمع الواحد، حيث يمنع أن يصبح نشاطا تجاريا مربحا، سواء تعلق الأمر بالدم البشري أو البلازما أو مشتقاتها، موضحا أن قانون الصحة الجديد يؤكد بأن هياكل الصحة العمومية هي الوحيدة دون غيرها التي تتولى جمع ومراقبة الدم وفقا لمعايير الأمن والسلامة المنصوص عليها في التنظيمات المعمول بها.
كما أكد الوزير بن بوزيد، أن المتبرعين بالدم لهم فضل كبير في إنقاذ العديد من المرضى، مضيفا أن التنسيق مع مراكز نقل الدم على المستوى الوطني سمح بتوفير كميات دم آمنة وكافية وكذا وصولها إلى المحتاجين.