طباعة هذه الصفحة

في ملتقى من تنظيم اللجنة الأولمبية وأمانة جائزة آل مكتوم للإبداع الرياضي

تطوير مناهج التدريب لحصول الرياضيين العرب على نتائج أحسن

عمار حميسي

نظمت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أول أمس، بالتعاون مع أمانة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي ندوة حول واقع و آفاق الرياضة في الوطن العربي تحت شعار قواعد التجديد وتحطيم حواجز التقليد في الرياضة بحضور مختصين وخبراء في المجال، إضافة إلى أبطال سابقين.
واستغل مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الفرصة ليمنح وسام الاستحقاق الأولمبي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة نظير المجهودات الكبيرة التي يقوم بها في سبيل المساهمة وتطوير الرياضة على المستوى الوطني العربي واستلم الوسام نيابة عنه الدكتور احمد الشريف الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي.
براف: “تصور جديد لتطوير الرياضة”
عبر مصطفى براف في تصريح لـ “الشعب” عن سعادته بنجاح الملتقى نظرا لأهميته الكبيرة قائلا: “الملتقى مهم لأنه سيسمح لنا بالمساهمة في معرفة واقع الرياضة العربية بصفة عامة والجزائرية على وجه الخصوص والمساهمة في تطويرها من خلال معرفة النقائص الموجودة من جهة والأشياء الجديدة التي ظهرت على المستوى الرياضي فيما يخص طريقة العمل ومواكبة هذا التطور لتطوير مستوى الرياضيين العرب والجزائريين”.
د.أحمد الشريف: “أتمنى تتويج رياضيين جزائريين”
استغل الدكتور أحمد الشريف، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، الفرصة ليؤكد فيها أهمية الجائزة ورغبته في تتويج رياضيين جزائريين بها قائلا: “استغلينا هذا الملتقى للتعريف بجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتفوق الرياضي التي انطلقت في 2008 وعرفت تتويج عدة رياضيين من بينهم نجوم جزائريين كان آخرهم البطل الأولمبي توفيق مخلوفي وأتمنى أن يتوج رياضيون جزائريون في الطبعات المقبلة” .
وألقيت خلال الملتقى عدة محاضرات تمحورت أساسا حول تصور مستقبل الرياضة في العالم وكيفية مجاراة هذا التطور الذي سيكون لزاما على الرياضيين العرب التعامل معه بطريقة تسمح لهم بالبقاء في دائرة المنافسة وهذا بتطرية التدريب بالاعتماد على وسائل أكثر تطورا إضافة إلى استغلال العلم الحديث في مجال الاتصالات لأخذ فكرة على الطريقة التي يستعملها المنافسون في التحضيرات.