طباعة هذه الصفحة

امتحانـات البكالوريا في اليـوم الثّالـث

الأدبيّـون والعلميّـون متفائلون...

خالدة بن تركي

 المواضيـع من المقـرّر الدّراسـي للفصـل الأول

شهد اليوم الثالث من امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2021 عبر مراكز الإجراء الواقعة في الجزائر وسط، أجواء من الفرحة والتفاؤل حول طبيعة الأسئلة في مادتي العلوم الطبيعية للشعب العلمية والرياضيات، والفلسفة التي أثلجت صدور المترشّحين في الشّعب الأدبية.
استقبلنا المترشّحون الذين خرجوا من مراكز الإجراء بثانوية الإدريسي (شعب علمية ورياضيات) في أجواء من الفرحة طبعتها الابتسامات العريضة للتلاميذ، حيث أكّد أغلبهم أنّ مواضيع مادة العلوم كانت في المتناول والأسئلة الاختيارية من الفصل الأول، في حين ألغيت دروس السداسي الثاني نهائيا، فيما كانت الفرحة لليوم الثالث على التوالي مع مواضيع مادة الفلسفة لشعبة الأداب.
أبدى المترشّحون فور خروجهم من مركز الاجراء الواقع بثانوية الإدريسي بسيدي امحمد، استحسانهم لطبيعة الأسئلة التي كانت في متناول الجميع، ولإجاباتهم فيما يخص مادة علوم الطبيعة والحياة التي كانت موفّقة على العموم، وكذا بالنسبة للفلسفة لشعبتي الآداب واللغات.
وعلى مستوى ذات المركز، قالت التلميذة «ميساء بلوشي» ذات السابعة عشر عاما، شعبة علوم الطبيعة والحياة، أن الأسئلة الإختيارية من الفصل الأول وهو ما لم يكن متوقّعا، حيث تمت المراجعة من السداسيين، غير أنّ التركيز كان على الفصل الأول، إلا أن الأسئلة عموما في متناول التلميذ المتوسط، ليضيف آخر «كان سهلا بالمقارنة مع الرياضيات الذي أحدث الصدمة للكثيرين».
التلميذة «شهرزاد» من شعبة آداب وفلسفة أبدت ارتياحها حيال المواضيع المقترحة في مادة الفلسفة، والتي كانت حول العدل والمساواة والثاني حول الذاكرة من الناحية الاجتماعية، بينما جاء النص حول العقل، هذا الأخير الذي يعتبر حلا للتلاميذ الذين لا يستطيعون الحفظ، حيث انقسمت الاختيارات بين السؤال المتعلق بالعدل والذاكرة أي المقالات، والذي كان في متناول التلاميذ الذين فهموه أكثر من غيره، حسب ما اتفق عليه أغلب المترشحين.
من جهته، قال المترشح «عمر باركي» بمركز الإجراء بمتوسطة هارون الرشيد ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة «شعبة آداب وفلسفة»، أنّه اختار السؤال الثالث الخاص بتحليل نص المتعلق بالعقل، وذلك تفاديا للإجابة على السؤالين الأول والثاني حول المساواة والعدل والذاكرة، مضيفا أن النص يعتمد على الثقافة العامة وليس الحفظ.
وطالب المترشّحون من الأساتذة المصحّحين مراعاة الوضع الاستثنائي الذين درسوا فيه، وأن لا يكون التشديد في عملية التصحيح، لأنّ الشهادة هي تعب اثنتي عشرة سنة من الدراسة وليس يوما أو أياما كما يعتقدون، خاصة وأن أغلبهم يريدون أن يصبحوا فاعلين في المجتمع، وأن يدخلوا الفرحة في قلوب الآباء والأمهات من خلال افتكاك تأشيرة الولوج إلى الجامعة.
وأمام ثانوية الإدريسي، التقينا بمترشحي شعبة تقني رياضي الذين أكّد بعضهم أنّ موضوع الامتحان، أمس، كان سهلا مقارنة باليوم الثاني، آملين أن يواصلوا على نفس المنوال في المواد المتبقية التي ستكون في مادة التاريخ والجغرافيا.