طباعة هذه الصفحة

منتخب إسبانيا

طموح كبير في يورو 2020... رغم بداية متواضعة

سادت حالة من القلق بين الجماهير الإسبانية، بسبب البداية المتواضعة لمنتخب «لاروخا» في دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
بدأ مشواره في البطولة، بتعادل مُخيب ضد السويد سلبيًا في الجولة الأولى، تلاه بتعادل إيجابي بهدف لمثله ضد بولونيا، ليدخل في دوامة حسابات للتأهل قبل الجولة الختامية والأخيرة.
وواجه لاروخا منتخب سلوفاكيا في الجولة الأخيرة، حيث كان يحتاج السلوفاكيون لنقطة فقط من أجل حسم التأهل. أما الإسبان فكان الفوز هو مطلبهم الأول. وبالفعل نجح رجال المدرب لويس إنريكي في تحقيق الانتصار الأول وبخماسية عريضة...
المنتخب الإسباني حتى اللحظات الأخيرة من مواجهته ضد سلوفاكيا، كان متصدرًا لمجموعته، حيث كان التعادل يسود نتيجة مواجهة بولونيا والسويد.
وخطف منتخب السويد الفوز في وقت قاتل، ليحسم التأهل في الصدارة ويواجه أوكرانيا، بينما تصطدم إسبانيا بمنتخب كرواتيا.
المنتخب الكرواتي لن يكون خصمًا سهلا للإسبان، فوصيف مونديال روسيا 2018 يطمح للسير بعيدًا في البطولة، معتمدا على خبرات الجيل الحالي الذي يقوده نجم ريال مدريد لوكا مودريتش.
على الجانب الآخر، المنتخب الإسباني بعناصر أغلبها شباب، وأزمة في خط الهجوم في استغلال الفرص، سيكون لقاءً صعبًا، وأول اختبار حقيقي للاروخا في البطولة.
رحلة المنتخب البرتغالي في نسخة 2016، تُعد ملهمة للعديد من المنتخبات المشاركة، لاسيما وأنه لم يكن ضمن المرشحين للقب آنذاك.
وتأهل البرتغال بصعوبة بالغة من دور المجموعات في تلك النسخة في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات، رغم أن المجموعة لم تكن بتلك الصعوبة، حيث كانت تضم المجر وأيسلندا والنمسا.
واصطدم رفاق كريستيانو رونالدو في ثمن النهائي بالمنتخب الكرواتي، وانتصروا بصعوبة بالغة بهدف نظيف سجله ريكاردو كواريزما في الأشواط الإضافية، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وواصل المنتخب البرتغالي رحلته في البطولة، حتى بلغ النهائي ضد صاحب الأرض المنتخب الفرنسي، وانتصر بهدف إيدر لوبيز، وحصد أول لقب في تاريخه بسيناريو درامي لم يتوقعه أبرز المتفائلين.