طباعة هذه الصفحة

و 5 دفعات بالمدرسة العليا للدفاع الجوّي عن الإقليم

تكوين ومعارف علمية وعسكريـة تسمح بأداء المهام

 أشرف، أمس، قائد قوّات الدفاع الجوّي عن الإقليم اللّواء عمار عمراني، على مراسم حفل تخرج خمس دفعات بالمدرسة العليا للدفاع الجوّي عن الإقليم «علي شباطي»، بالجزائر العاصمة.
يتعلق الأمر بالدفعة (29) لضباط القيادة والأركان، الدفعة (45) لإتقان الضباط، الدفعة الثالثة (03) من ضباط الإتقان بالمراسلة، الدفعة (12) للضباط العاملين تكوين التطبيق، الدفعة الثامنة والثلاثون (38) للطلبة الضباط العاملين والمتكونة من: الدفعة التاسعة (09) تكوين مهندس دولة في الدفاع الجوي، الدفعة الثامنة (08) طلبة ضباط عاملين تکوين ليسانس مراقب دفاع جوي، الدفعة الرابعة (04) طلبة ضباط عاملين تكوين ليسانس راديو تقني، الدفعة الأولى (01) طلبة ضباط عاملين تكوين ليسانس حرب إلكترونية.
 وبعد تفتيش المربعات بساحة الاستعراض، ألقى قائد المدرسة اللواء بن بعطوش لطفي كلمة استعرض فيها المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية التي تلقاها المتخرجون من طرف «مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء، مما سيمكنهم من أداء المهام المنوطة بهم بكل احترافية»، داعيا إياهم إلى «بذل أقصى المجهودات دفاعا عن عزة وكرامة هذا الوطن وصونا لأجوائه وحرمة ترابه».
وبعد أداء القسم، تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين، ثم أعطى قائد قوات الدفاع الجوّي عن الإقليم اللواء عمار عمراني، موافقته على تسمية الدفعات المتخرجة باسم المجاهد المرحوم شيخي عثمان، ليستمر الحفل باستعراض عسكري قدّمته مختلف تشكيلات الدفعات المتخرجة وتميز بالدقة والانسجام الكاملين.
وتم على هامش هذا الحفل، تنظيم أبواب مفتوحة بالمدرسة، خصّت مختلف النشاطات الرياضية ومشاريع الطلبة ومعرض للكتاب الذي كان غنيا بالعناوين العلمية منها والتكنولوجية.
وفي ختام مراسم حفل التخرج، قام قائد قوات الدفاع الجوّي عن الإقليم رفقة قائد المدرسة ومجموعة من الإطارات، بتكريم عائلة المجاهد المرحوم شيخي عثمان الذي أطلق اسمه على الدفعات المتخرجة، وذلك بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية عبد المجيد شيخي، ليتم بعدها التوقيع على السجل الذهبي للمدرسة.
وقد ولد المجاهد شيخي عثمان، يوم 17 مارس 1940 بباتنة، أين تلقى تعليمه في المدرسة الفرنسية ومدرسة جمعية العلماء المسلمين، وعند اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، قرّر مشاركة إخوانه في الكفاح المسلّح والالتحاق بصفوف الثورة، بتاريخ ديسمبر 1959.
والتحق المرحوم بالقوات البحرية، سنة 1980، وتلقى فيها تكوينا خاصا، كما استفاد من تكوينات خارج الوطن، ليتقلد بعدها مناصب قيادية في مختلف هياكل قيادة القوات البحرية. وتوفي المجاهد شيخي عثمان، يوم 3 سبتمبر 2020، بعد مسار نضالي ومهني حافل.