طباعة هذه الصفحة

يهدف إلى اختبار الجاهزية القتالية للوحدات

الفريق شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بجانت

أشرف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشّعبي، صباح أمس بجانت، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذّخيرة الحيّة «نصر-2021»، المندرج في إطار اختتام سنة التّحضير القتالي (2020-2021).
أفاد بيان لوزارة الدفاع، أنّه وفي اليوم الثاني من زيارته إلى النّاحية العسكرية الرابعة بورقلة، وتتويجا للتّمارين التكتيكية التي تمّ تنفيذها بمختلف النّواحي العسكرية، أشرف الفريق شنقريحة، صباح الأربعاء، بالقطاع العملياتي جنوب-شرق جانت، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذّخيرة الحيّة، «نصر-2021»، الذي يندرج في إطار اختتام سنة التّحضير القتالي 2020-2021. وفي البداية، «استمع الفريق إلى عرض قدّمه اللّواء عمر تلمساني، قائد النّاحية العسكرية الرّابعة، تضمّن الفكرة العامّة للتّمرين، فيما قدّم اللواء، قائد القطاع العملياتي جنوب-شرق جانت، مراحل إجراء التّمرين، والأهداف المرجو تحقيقها من وراء تنفيذه». وبميدان الرّمي للقطاع العملياتي، «تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشّعبي، عن كثب، الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات البرية والجوية ووحدات الدفاع الجوي عن الإقليم المقحمة»، وهي الأعمال التي «اتّسمت باحترافية عالية في جميع المراحل، وبمستوى تكتيكي وعملياتي عالي المستوى، يؤكّد مرّة أخرى جدية الأعمال المنفّذة سواء على مستوى التّخطيط أو التّنفيذ»، يؤكّد البيان.
كما يعكس هذا المستوى، يتابع المصدر ذاته، «الكفاءة العالية للإطارات في مجال تركيب وإدارة مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة الأفراد على التّحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتّجهيزات الموضوعة في الخدمة، وهو ما أسهم في تحقيق الأهداف المسطّرة». ويهدف هذا التّمرين التكتيكي المنفّذ بالذّخيرة الحيّة إلى «اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع، فضلا عن تدريب القادة والأركانات على قيادة العمليات، وتطوير معارفهم في التّخطيط والتّحضير والتّنظيم والتّنفيذ، ووضعهم في جوّ المعركة الحقيقية»، حيث شهد التّمرين أيضا «تنفيذ عملية إنزال سريع بالحبال عبر مروحيات لمفرزة من القوّات الخاصّة». وفي نهاية التّمرين، التقى الفريق شنقريحة بأفراد الوحدات المنفّذة للتّمرين، الذين «هنّأهم على الجهود المبذولة خلال تحضير وتنفيذ هذا التّمرين التّكتيكي بالذّخيرة الحيّة»، والذي حقّق «نتائج جد مرضية جسّدتها دقّة الرّمايات بمختلف الأسلحة». وذكر في هذا الإطار، بأنّ «تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات، هي غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها إلاّ من خلال العمل الميداني، أي إجراء التّمارين بنجاح»، مشدّدا على أنّ «المعارف النّظرية والمهارات العلمية والتّخصّصية، الملقّنة في المدارس تبقى غير كافية، إذا لم تعط مردودها العملي على الأرض».
وعقب ذلك، قام الفريق بتفتيش وحدات القطاع العملياتي جنوب-شرق جانت، وبقيّة التّشكيلات المشاركة في هذا التمرين، وفقا لما تضمّنه البيان.