أطلقت الوكالة الوطنية للنفايات، الخميس، حملة التقييم الكمي للنفايات المنزلية وما شابهها لموسم الصيف 2021 بولاية الجزائر وذلك بهدف استخراج مؤشر التقييم الكمي للنفايات المنزلية والنفايات المنتجة من طرف المتعاملين الاقتصاديين والاداريين.
ستمسّ هذه الحملة كل من بلديات القبة، برج الكيفان، معالمة والجزائر الوسطى، بمشاركة البلديات، مؤسسات جمع ونقل النفايات «نات كوم» (Netcom) و»إكسترا نات» (Extranet) إلى جانب جمعيات المجتمع المدني الفاعلين في المجال البيئي.
تهدف هذه الحملة إلى التعرف أيضا على معدل التقييم الكمي لمادة الخبز التي لم يتم استهلاكها من طرف المواطن، حسبما أفادت به عقيلة بودراع، إطار بالوكالة على هامش انطلاق فعاليات هذه الحملة بالعاصمة.
وتستهدف هذه المبادرة المواطن من خلال الاتصال المباشر معه لتحديد معدل كمية النفايات المنتجة في اليوم من قبل الفرد الواحد، حيث يتم وزن النفايات التي ينتجها يوميا.
وسيتم بعدها تحليل هذه المعطيات لاستخراج مؤشر التقييم الكمي للنفايات المنزلية وكذا مؤشر التقييم الكمي للنفايات المنتجة من طرف المتعاملين الاقتصاديين والاداريين كما يسعى المشروع إلى التعرف على معدل التقييم الكمي لمادة الخبز التي لم يتم استهلاكها من طرف المواطن.
وعلى غرار العاصمة، فقد انطلقت هذه الحملة في خمس ولايات لحد الآن وهي ورقلة، الأغواط، سكيكدة ووهران.
وحسب شروحات بودراع فإن هذه الحملة ستدوم تسعة أيام في كل تجمع سكاني، إذ سيتم اختيار ثلاثة تجمعات في كل بلدية: التجمع الرئيسي، الثانوي والمنطقة المتفرقة مع تخصيص اليومين الأولين لتحسيس 650 مواطنين موزعين على حوالي 130 مسكنا حول أهمية هذا المشروع.
للإشارة، فإن الحملة مرت بمواسم سابقة أثناء الخريف والشتاء والربيع، حيث أشركت فيها عدة ولايات من الوطن على غرار وهران، سطيف، تبسة، سكيكدة، الأغواط، أدرار وورقلة.
وستسمح النتائج المستخلصة من حملات الفصول الأربعة لهذا المشروع للمسؤولين في مجال تسيير النفايات على المستوى الوطني بوضع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتسيير نفايات بلدياتهم، لاسيما من خلال تحديد عدد الحاويات وعدد دورات شاحنات جمع النفايات. كما ستمكن هذه العملية مركز الردم التقني من معرفة كمية النفايات التي سيستقبلها.