طباعة هذه الصفحة

دعت للحفاظ على الذاكرة، البناء الوطني:

تقوية الجبهة الداخلية للتصّدي للمؤامرات

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة أمس، أن تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الثقة بين الشعب ومؤسسات دولته تعد «أولوية قصوى للتصدي للمؤامرات ومواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد».

قال بن قرينة في رسالة تهنئة إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى 59 لعيدي الاستقلال والشباب أن «تقوية الجبهة الداخلية وتماسك مكوناتها وتعزيز الثقة بين الشعب ومؤسسات دولته» تعد «أولوية قصوى للتصدي للمؤامرات ومواجهة الأخطار المحدقة بالبلاد التي تحيكها أياد خارجية وتستهدف زعزعة أمن الجزائر وسيادتها الوطنية».
وأبرز بن قرينة أن «الجزائر ما زالت تمتلك كل الموارد والإمكانات لمواجهة مختلف التحدّيات»، مؤكدا عزم الحركة على «المشاركة الفعّالة في بناء الجزائر من جديد، سيما في ظل توفر طاقات بشرية بإمكانها تحقيق إقلاع تنموي اقتصادي واجتماعي حقيقي يرقى لطموحات شعب يستحق كل التقدير».
وأضاف أن الجزائر «مقبلة على عهد جديد واعد سترسى ركائزه الإصلاحات الشاملة التي نحن جميعا، سلطة وأحزاب ونخبا وقوى مجتمعية وشعبا، بصدد التعاون على تحقيقها».
وبالمناسبة، دعا بن قرينة الشباب إلى «المحافظة على الذاكرة الوطنية والعمل على ابراز مفاخرها واستحضار موروثها وصيانة وديعة الشهداء الأبرار»، حاثا إياهم على «استئناف مسيرة بناء جزائر جديدة في ظل دولة ديمقراطية قوية اقتصاديا وعادلة اجتماعيا تحت راية القيم ومبادئ المرجعية النوفمبرية».