طباعة هذه الصفحة

أصداء من بلاد الصامبا


درجات الحرارة في انخفاض

خلافا للمباراة الاولى التي جرت ببيلو اوريزنتي، أين كانت الحرارة مرتفعة، فإن الأمور تغيّرت بشكل كبير و نحن نتجه نحو جنوب البرازيل، حيث ان درجات الحرارة انخفضت بشكل محسوس، اين وصلت تحت الـ 15 درجة بمدينة كومبوريو  الواقعة على بعد 500 كلم، وأكد لنا أحد البرازيليين يوم أمس قبل تحولنا الى بورتو اليغري، الى ان هذه الاخيرة معروفة ببرودتها في هذا الفصل أي الشتاء .. كما ان المدينة التي تحتضن المباراة الثالثة لـ “ الخضر “ أي كوريتيبا هي أيضا لا تتعدى درجة الحرارة فيها حاليا الـ 15 درجة مما اضطر العديد من الجزائريين الحاضرين هنا الى اقتناء ملابس شتوية بالنسبة للذين لم يكونوا على علم بوجود فصل الشتاء في هذا الوقت بالبرازيل .

بوقرة يعرف الكوريين
يعتبر قائد المنتخب الوطني مجيد بوقرة اللاعب الوحيد في التشكيلة الذي يعرف الامكانيات الحقيقة للاعبي كوريا الجنوبية بحكم انه يشارك مع ناديه السابق لخويا القطري في منافسات كأس آسيا، الأمر الذي جعله يلتقي في العديد من المرات معهم في المقابلات، وقد حذر زملاءه من سرعة هؤلاء اللاعبين، وبدون شك أعطى لهم العديد من النصائح قد تكون نافعة اليوم الى جانب حصص الفيديو التي برمجها هاليلوزيتش .

ملعب عملاق ببورتو اليغري
ملعب بورتو اليغري “ جوزي بينيارو بوردا “ المعروف باسم “ جاينت دو بيرا ريو “ يعتبر من أكبر الملاعب في جنوب البرازيل والذي تم تشييده عام 1969 مجهز بكل المرافق الضرورية وخاصة أنه تم تحديثه بشكل شيق قبل كأس العالم .. وهذه المنطقة معروفة بشغف الأنصار بكرة القدم والدليل على ذلك أن فريقين كبيرين ينتميان لهذه المدينة وهما الانترناسيونال و غريميو اليغري اللذان يلعبان الداربي في جو بهيج و بمدرجات مملوءة و العديد من اللاعبين المميزين تخرجوا من هذا الملعب عندما كانوا يلعبون في أحد الفريقين على غرار رونالدينيو في فريق غريميو اليغري .

ابراهيم .. تجربة ناجحة بالبرازيل
يرافق قافلة الأنصار أحد المرافقين الجزائريين المقيمين هنا بالبرازيل، و هو ابراهيم الذي يتواجد ببلاد الصامبا منذ 6 سنوات حسب ما أكده لنا، وكان قد مر بتجربة قصيرة ببوليفيا أيضا قبل ان يتحول الى البرازيل .. وفي حديثنا معه قال لنا انه مرتاح هنا و أسس وكالة عقارية بساوباولو وهذا بعد أن كان يرغب دائما العيش في أمريكا الجنوبية عندما كان بالجزائر .. فالشاب ابراهيم وجد ان الظروف هنا ملائمة للقيام بمشاريع و تعلم البرتغالية قبل المجيء، الأمر الذي سمح له معرفة ظروف العيش هنا، و من جهة أخرى فإنه كثير السفر الى الجزائر قائلا : “ أعود في كل فترة قصيرة الى الجزائر لزيارة العائلة رغم بعد المسافة “.. و عن مهمته في المونديال قال لنا انه يساعد بكل عزيمة و تفاني المنظمين لرحلة أنصار الخضر، خاصة وأنه يعرف كل الأمور التي تسهل تنقلات الانصار من مدينة لأخرى بهذا البلد الشاسع .
الجمهور وجد ضالته بكومبوريو
وجد الجمهور الجزائري ضالته بالمدينة الساحلية والسياحية “ كومبوريو “ التي أصبحت بألوان  جزائرية، فكل أماكنها سواء المحلات التجارية والمطاعم و كذا الشواطئ و التي تتوفر فيها وسائل لعب كرة القدم على الرمل، الأمر الذي أعطى فرصة للعديد منهم لإجراء مقابلات مع البرازيليين .. لكن لم نعرف نتائج المقابلات لحد الآن .

روبورتاج عن الأنصار
قامت إحدى القنوات التلفزيونية البرازيلية بمرافقة الانصار في الشواطئ و قامت بإعداد روبورتاج عنهم حاملين العلم الوطني و طلبت منهم المنشطة معرفة الطريقة التي يشجعون بها في الملعب و كان لها ذلك على أنغام “ وان تو ثري فيفا لالجيري “ التي أثارت فضول المارة الذين توقفوا لدقائق وهم يبتسمون و يشاركون الجزائريين في طريقة التشجيع .

تغيير موعد الذهاب الى بورتو اليغري
قرر، أول أمس، مسؤولو رحلة الانصار الى بورتو اليغري الذهاب الى هذه المدينة التي تبعد بـ مسافة 500 كلم عن كومبوريو عشية المباراة ( أي أمس) و ذلك للوصول في ظروف أحسن والتحضير لحضور المباراة في وقت مناسب، خاصة وأن العودة الى كومبوريو ستكون في نفس اليوم.
رصدها بالبرازيل: حامد حمور